اختمت فعاليات الغذاء العضوي السعودي 2024م بمدينة أبها، والذي يصادف 11 نوفمبر من كل عام، ونظمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير، بمشاركة لافتة من أكثر من 3000 زائر، بحضور مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس أحمد آل مجثل، الذي كرّم كافة المشاركين والمساهمين، بعد القيام بجولة على الأركان المشاركة في الفعالية التي شملت العديد من المحاصيل الحقلية العضوية وتحت التحول العضوي. وقال آل مجثل: سُعدت بالمعروضات من المنتجات العضوية والعدد الكبير للزوار وهو ما يساهم في زيادة الوعي والإرشاد للغذاء العضوي وفوائده على جسم الانسان. وأضاف: تفعيل هذا اليوم يأتي وفق تعليمات الحكومة الرشيدة، وتنفذه وزارة البيئة والمياه والزراعة، إذ إن المناسبة سنوية وتسلط الضوء على أهمية المنتجات والأغذية العضوية انطلاقاً من أهميتها كنظام صحي أفضل وآمن بهدف زيادة وعي المستهلكين بفوائد الأغذية العضوية وتحفيز الابتكار والتميز لجودة المنتجات العضوية والعمل على نشر استهلاك الأغذية العضوية داخل المجتمع، وتحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية داعمة لتطويرها بالمملكة. من جهة أخرى، عبر عدد من الزوار ل«عكاظ»، عن إعجابهم بفكرة التوعية، إذ قال محمد ناصر: سعادتي كبيرة بما شاهدته في الفعالية، خصوصاً فكرة استخراج الزيت من بذور التين الشوكي «العضوي»، ولم يسبق لي معرفة هذه الطريقة. فيما أشار المواطن علي بن سعد إلى أن فكرة إنتاج الفواكه الموسمية العضوية بمنطقة عسير رائعة وتستحق التأمل والدعم الكبير. أما عبدالرحمن آل سعد، فقال إن العدد الكبير الذي حضر الفعالية والتجمع الواسع جذبني لأشاهد ما تم عرضه، وفعلاً أعجبني كثيراً أن أول مزرعة قمح «بر» عضوية في عسير، وما تم عرضه في مركز البذور والتقاوي بأبها من أصناف فريدة ومعلومات ثمينة من بينها وجود 18 صنفا من القمح، وأصناف أخرى فريدة. فيما قالت فاطمة محمد إن هذه الفعالية جذبت عددا كبيرا من الأطفال والشباب والنساء والرجال، وعُرضت بشكل لافت وجاذب، والعديد من الأركان، وأضفت معلومات جديدة من بينها استخراج الزيت من بذور التين الشوكي العضوي، وغيرها، وأعتقد أن هذه الفعالية أكبر فعالية من نوعها على مستوى المملكة.