فيما تواصل إسرائيل حربها على لبنان، ارتكب جيش الاحتلال جريمة جديدة، اليوم (السبت)، تمثلت في تفخيخ وتفجير قرى لبنانيةجنوب البلاد، بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي قام بعمليات تفخيخ وتفجير واسعة في بلدتي ديرسريان والعديسة. وأفادت بأن التفجيرات الإسرائيلية تسببت بارتجاجات في الأرض شعر بها سكان البلدات المجاورة وظنوا أنها هزة أرضية. وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه عمليات في جنوبلبنان أدت إلى انفجارات كبيرة. وتم تفعيل تحذيرات الزلازل في 284 مجتمعاً في الشمال الإسرائيلي والضفة لخطأ في تحديد هوية الحدث. وشن الطيران الإسرائيلي في الساعات الماضية سلسلة غارات على أطراف العيشية وسجد والجرمق في جنوبلبنان. وأدت غارة عنيفة على القطراني في جنوبلبنان إلى انقطاع الكهرباء عن بلدات السريرة والقطراني وداريا شبيل، وإلى حريق في حرج جورة خضر. واستهدفت إسرائيل بقصف مدفعي فوسفوري أطراف بلدتي حلتا ووادي خنسا والمنطقة الواقعة بين مجدلزون وشمع، مما أدى إلى اشتعال حرائق. إلى ذلك، أغار الطيران الإسرائيلي على بلدات زوطر الشرقية، العديسة، الطيبة، تفاحتا، كفرجوز، الدوير، البازورية، أنصار، كفررمان، والبرج الشمالي. في حين تشهد قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور، تحليقاً كثيفاً للطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي. وكان حزب الله أعلن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في استهداف دبابة «ميركافا» بصاروخ على طريق مركبا - العديسة. وكانت قوات الاحتلال أغارت مساء الجمعة على ضاحية بيروتالجنوبية، بعد تحذيرات بوجوب الإخلاء أصدرها الجيش الإسرائيلي الذي يقصف منذ شهر معاقل حزب الله في لبنان. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الطيران الإسرائيلي شن 7 غارات على الضاحية الجنوبيةلبيروت، استهدفت حارك حريك ومنطقتي الكفاءات وبرج البراجنة، وفق فرانس برس. وقُتل ما لا يقل عن 1,580 شخصاً في الغارات الإسرائيلية استناداً إلى أرقام وزارة الصحة، رغم أنه من المرجح أن يكون العدد الحقيقي أعلى. فيما نزح ما يقارب 1.2 مليون مدني من الجنوب والضاحية منذ العام الماضي، أغلبهم خلال الأسابيع القليلة الماضية.