حذرت مجلة Elle من المخاطر الصحية الكبيرة؛ التي قد تنجم عن استخدام الأظافر الاصطناعية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. وأوضحت المجلة أن الخطر الأكبر يأتي من مصابيح الأشعة فوق البنفسجية المستخدمة لتقوية الطلاء، الجل، والأكريليك، إذ أظهرت دراسات عدة أن الاستخدام المتكرر لهذه المصابيح يساهم في تسريع الشيخوخة وزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد. في دراسة حديثة، قام الباحثون بتعريض الخلايا للإشعاع الصادر عن مصباح الأشعة فوق البنفسجية لمدة 20 دقيقة، ولاحظوا تلفاً في الحمض النووي للخلية يشبه الضرر الذي يظهر في خلايا المصابين بالورم الميلانيني، أحد أخطر أشكال سرطان الجلد. كما أن مصابيح LED، التي تستخدم في بعض صالونات الأظافر الجِل، تنبعث منها هي الأخرى الأشعة فوق البنفسجية الضارة. إلى جانب هذه المخاطر، فإن تركيب الأظافر الاصطناعية أو ملأها قد يؤدي إلى مشكلات صحية أخرى، مثل العدوى الفطرية أو البكتيرية، التي تحدث نتيجة احتجاز الرطوبة في المواد المستخدمة، مما يخلق بيئة مثالية لتكاثر الجراثيم. تزداد هذه المخاطر بشكل خاص إذا كانت الأظافر تضررت أو بدأت في التقشر، إذ تتراكم البكتيريا تحت الأظافر، مما يجعل العناية بنظافة اليدين أكثر صعوبة. ومن المخاطر الأخرى المرتبطة بالأظافر الاصطناعية الحساسية، إذ تحتوي المواد اللاصقة المستخدمة في تركيبها على مادة (ميثيل ميثاكريلات)، التي حذرت منها الجمعية البريطانية لأطباء الجلدية في عام 2018 بعد تزايد حالات ردود الفعل التحسسية التي تراوح بين الحكة والاحمرار، وقد تصل إلى التهابات خطيرة تؤدي إلى فقدان الأظافر.
