أمير القصيم يهنئ جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية    تتويج حراء بكأس الدوري التصنيفي لكرة القدم الشاطئية لموسم 2023-2024    أمير القصيم يبارك حصول جميعة الإسكان الأهلية بالقصيم على جائزة الأمير محمد بن فهد    محافظ بيش يتابع تحسين المشهد الحضري لطريق الملك عبدالعزيز    العيسى رئيساً لمؤسسة الأهلي غير الربحية    المملكة تحقق أرقامًا قياسية في إنفاق السياح    وزير الخارجية يدعو لخطوات أكثر صرامة تجاه إسرائيل    «السواحة» يناقش التعاون مع الشركات الأمريكية لتطوير الذكاء الاصطناعي    ما مقدار تغيّر الأسهم الحرة في الربع الثالث ؟    عنود الأسمري... حَكمة سعودية تعانق العالمية ب«الشارة الدولية»    إيرادات مانشستر سيتي الأعلى في «البريميرليغ»    الدوري السعودي يصفع «تشيفرين» مرتين !    مجلس الجامعة العربية يطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الإبادة في غزة    أتربة مُثارة ورياح شديدة على أجزاء من الرياض    النَّقدُ العربيُّ من القيود إلى الرحابة    الفنون والآداب السعودية تقتنص الوسام الفرنسي برتبة «فارس»    الجينز الأصفر تقليعة جينزات الصيف    الفجوة التربوية المبكرة    خبير طبي يكشف الحقيقة:المرأة أكثر عمقاً وبطئاً من الرجل في النوم !    لا ترضوا أطفالكم بالأجهزة اللوحية.. سلوكياتهم تسوء    عيون موظفي المكاتب في خطر.. الحل في «قاعدة 20»    دموع (رونالدو) حديث العالم    القادسية (الهوى شرقي)    القنصلية السعودية في إسطنبول للمواطنين: احذروا الأمطار الغزيرة.. واتبعوا تعليمات السلطات    وزير الخارجية يؤكد على أهمية مواصلة العمل للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة    رئيس جامعة الملك فيصل يتفقد اختبارات القبول للكليات الصحية    كلن عيبه في جيبه    المملكة في صدارة دول «العشرين» سياحياً    «عقوبات ثلاثة X خمسة بالشركات»    العُلا.. الأسرار والعجائب    العنصرية والأنانية والعبثية جزء من المكون الفكري الغربي    محافظ بيش يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية الفرعية بالمحافظة    حديقة الأمير ماجد‬⁩ تستقبل زوارها    إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات البريطانية واستطلاعات تظهر فوز حزب العمال    مدرب إسبانيا: خوض ألمانيا بطولة أوروبا على أرضها سلاح ذو حدين    حرائق غابات كاليفورنيا تخرج عن السيطرة وإجلاء الآلاف من سكان المنطقة    بورصات الخليج تصعد بعد أنباء خفض الفائدة الأمريكية    1.3 مليون خريطة مصححة منذ إطلاق السجل العقاري    الكعبة تتأهب لتغيير كسوتها الأحد    فتيات كشافة تعليم عسير يُشاركن في المخيم الكشفي الإسلامي بأمريكا    بدء صيانة طريق الدمام – الخبر السريع    القبض على مواطن لترويجه 17 كيلوجرامًا من القات بجازان    "الجوازات" تضع اللمسات النهائية لخطة موسم العمرة    أمير تبوك يواسي شيخ قبيلة العميرات في وفاة شقيقه    انطلاق فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2024 بتعليم عسير    العلا: جراحة نوعية تنهي معاناة طفل من صعوبة الحركة    أكثر من خمسة ملايين يؤدون الصلوات في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي    طقس شديد الحرارة على الشرقية ورياح نشطة تحد من مدى الرؤية بعدد من المناطق    أمين القصيم يفتتح ورشة العمل التشاورية    طيفك باقٍ.. خالي إبراهيم الخزامي    عشرون ثلاثون    تعقيب على درع النبي وردع الغبي !    رُبَّ قول كان جماله في الصمت    شوريون ل«إحكام»: سرّعوا إخراج صكوك المواطنين    أكد الرعاية الإنسانية الكريمة والدعم المستمر من القيادة الرشيدة.. د. الربيعة يتفقد برامج مركز الملك سلمان لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا    الخيمة النجرانية.. تاريخ الأصالة والبادية    جامعة الأميرة نورة تستقبل طلبات مسابقة اللغة العربة    هندسة الأنسجة ورؤية 2030: نحو مستقبل صحي مستدام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ازدواجية السوق الحرة
نشر في عكاظ يوم 03 - 07 - 2024

في الاقتصاد، السوق الحرة هي نظام اقتصادي يتم فيه تحديد أسعار السلع والخدمات من خلال العرض والطلب الذي يعبّر عنه البائعون والمشترون. وتعمل مثل هذه الأسواق، كما تم تصميمها، دون تدخل الحكومة أو أي سلطة خارجية أخرى. يتناقض أنصار السوق الحرة باعتبارها نموذجًا معياريًا مع السوق المنظمة وهي التي تتدخل الحكومة في العرض والطلب عن طريق أساليب مختلفة مثل الضرائب أو اللوائح.
عن السوق الحرة وحين أقرأ للمفكرين الليبراليين الرأسماليين الأكثر تأثيرًا مثل (هايك، فريدمان، راند، نوزيك).
«هايك» و«فريدمان» لهما تأثير تاريخي عميق، وهما على تماس مباشر مع خط ريغان وتاتشر (وكما قد تجد إذا بحثت بشكل أعمق، أيضاً بيل كلينتون وتوني بلير). ومع ذلك، من وجهة نظري، كان لديهم ما يكفي من الأجندة السياسية المناهضة للشيوعية والاتحادات.
أما «راند» فهي روائية من النمط الحداثي في ثلاثينيات القرن العشرين (وجدت النجاح بعد ذلك بقليل) والتي كان عملها بمثابة دعاية مناهضة للشيوعية، مع قدر كبير من التلميحات الفاشية.
أما «نوزيك» يكتب بحجج مباشرة قوية، ويسهل قراءته نسبيًا،
وبقدر ما أفهم، فإن وجهة نظرهم العامة هي أن السوق الحرة غير المقيدة تعزز أو (تتطلب) الحرية الفردية، لأنها أكثر كفاءة في تلبية الاحتياجات الإنسانية ومكافأة الجهود.
ولكن من يراقب انتشار الفساد والجريمة في السنوات الأخيرة، يشعر بقلق متزايد إزاء سؤال بسيط، وهو بالرغم من بساطته يتعارض مع الاستنتاجات الليبرالية الرأسمالية والماركسية.
المبدأ الأساسي للليبرتارية اليمينية هو أن الأسواق الحرة هي الحل الأمثل لأي قضية اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية. إن فكرة أن السوق الحرة قد تكون مدمرة لا يمكن تصورها في هذا السياق؛ والرد الفوري على أي سؤال من هذا القبيل هو أن السوق سوف تتكيف مع الوضع ما دامت الحكومة لا تتدخل.
يبدو أن الليبراليين الرأسماليين يفترضون أن كفاءة السوق بنّاءة بطبيعتها، ولكني أجدها مدمرة أحيانًا.
مثالي المفضل هنا المقارنة بين صناعة المخدرات وبين بيع الأدوية في ظل السوق الحرة:
فصناعة الأدوية لا تتمتع بسوق حرة. لقد تعرّضت هذه الصناعة للتآكل بشكل مطرد على يد الهيئات التنظيمية والمشرّعين، وفي كثير من الأحيان بناء على أوامر ولصالح شركات تصنيع الأدوية، الأمر الذي أدى إلى قدرتها على فرض أسعار أعلى كثيرًا مما تسمح به السوق التنافسية وهذا بعكس المخدرات التي تتمتع بسوق حرة غير قانونية ومنفلتة كما لا يمكن مراقبتها أو تحجيمها.
لذا أنا لا أؤمن بتحييد دور الحكومات حين يتعلق الأمر بانفتاح الأسواق، فدور الحكومات الأول حماية مواطنيهم ورفاههم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.