أكدت الأمين العام لحزب «صوت الشعب» المهندسة مروة حسين بوريص، أن ثورة 30 يونيو ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن، حيث انتفض ملايين المصريين ليعلنوا للعالم بطريقة سلمية وحضارية رفضهم القاطع لحكم الفاشية الدينية، وأن المصلحة العليا للوطن فوق الجميع، ووحدة مصر وأمنها واستقرارها الهدف الأسمى الذي يقدم الجميع من أجله الغالي والنفيس. وأوضحت المهندسة مروة بوريص، أن تكاتف الشعب المصري خلف أبطال القوات المسلحة والشرطة كان الدافع الأساسي لتقديم التضحيات لحماية مصر من خطر الإرهاب والفتنة الطائفية التي كانت تخطط لها الجماعات المتطرفة الممولة من الخارج. وقالت: «إن مصر بعد ثورة 30 يونيو شهدت تغييرات جذرية في المشهدين السياسي والاجتماعي، ونجحت الثورة في إعادة الهوية الوطنية للدولة المصرية، والحفاظ على وحدة البلاد وتماسكها، ومنع تفكك مفاصل الدولة». وأكدت الأمين العام لحزب صوت الشعب، أن مصر مستمرة في مسيرة البناء والتنمية رغم التحديات الكبيرة في ظل التوترات الإقليمية والدولية والأزمات الاقتصادية المتتالية التي يشهدها العالم، بسبب أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، والأزمات في ليبيا والسودان. من جانبه، قال رئيس حزب الحرية المصري الدكتور ممدوح محمد محمود، إن ثورة 30 يونيو ستظل محفورة في وجدان وقلوب المصريين، ففي ذلك اليوم الخالد، انحنى العالم احتراماً وتقديراً لإرادة ملايين الرجال والنساء والشيوخ والشباب الذين خرجوا إلى الشوارع والميادين لرفض حكم الجماعة الإرهابية. وأضاف: «الشعب المصري تحدى الصعاب وقال كلمته وفرض إرادته، برفضه المخططات والمؤامرات التي كانت تستهدف أمن واستقرار الوطن، والتصدي بكل حسم للإرهاب والعنف المسلح». وأكد الدكتور ممدوح محمود أنه على مدار 11 عاماً، نجحت مصر في تثبيت أركان الدولة، وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، وحافظت على الهوية الوطنية للدولة المصرية، لتبدأ مرحلة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة. وأشار إلى أن ثورة يونيو أسهمت بشكل كبير في تحقيق التقدم والتنمية من خلال مشروعات البنية التحتية والمشروعات القومية العملاقة، حيث تم إنشاء ملايين الوحدات السكنية والأنفاق العملاقة، وتطوير الموانئ والمصانع الكبرى، وتحقيق نهضة عمرانية في جميع المحافظات، كما شهدت البلاد توسعاً في الطرق والجسور وتحديثاً للسكك الحديدية ووسائل النقل.