لم تشفع السنوات ال10 الماضية لإنهاء معاناة نساء وأطفال جازان مع أقسام المستشفيات العامة والخاصة، وإنجاز مشروع مستشفى النساء والولادة بالمنطقة بعد توقف مبنى المستشفى؛ الذي تحول إلى مبنى مهجور غمرته الرمال واتخذته الحيوانات الضالة والزواحف ملجأً لها، وتحول المستشفى إلى معضلة لدى صحة جازان، وعجزت عن الانتهاء منه، وهو الذي بدأ العمل فيه قبل 10 سنوات بسعة 300 سرير بواسطة إحدى الشركات الوطنية بمبلغ 400 مليون ريال، ولم يكتمل. «عكاظ» وقفت على أطلال مبنى مستشفى النساء والولادة بجازان، ورصدت تعثر المشروع الذي علق عليه الأهالي أمالاً عريضة في إنهاء معاناة النساء والأطفال، وتحولت الصبات الخرسانية إلى تشوه بصري للعابرين، واستمر التعثر بسبب غياب الرقابة في الوقت الذي تعاني الخدمات الطبية بمستشفيات جازان من ضعف وتدنٍّ في المستوى. يقول الأهالي: إن الحسرة تتملك كل من يمر بالقرب من مستشفى النساء والولادة، المتعثر منذ 10 سنوات، فبدلاً من أن يرى المستشفى المكون من 300 سرير النور تحول إلى بقايا أطلال وحطام. ويطالبون وزارة الصحة بالتحرك لإنهاء التعثر الذي طال المستشفى.