توعدت وزارة الصحة مقاول مشروع مستشفى النساء والولادة في جازان، وقررت استخدام نصوص العقد في حقه حال تعثره في مهماته. وأكد المتحدث باسم صحة جازان نبيل غاوي ل«عكاظ» أن فريقا هندسيا من وزارة الصحة زار موقع المشروع المتوقف، ورصد تأخر المقاول في إنجاز العمل طبقا للجداول الزمنية المتفق عليها. وأشار إلى أنه تمت زيادة عدد العمال في الموقع، «...ولكن ليست بالنسبة المطلوبة من الوزارة». وأكد المتحدث أنه تم توجيه إنذار للمقاول، وحثه على سرعة إكمال المشروع، وفي حالة عدم استجابته سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه وفقا لنصوص العقد. وكان مبنى مستشفى النساء والولادة بجازان الذي بدئ العمل فيه قبل نحو 10 أعوام، قد تعثر رغم أن الأهالي وضعوا فيه آمالا عراضا لإنهاء معاناتهم، وأصبح المبنى طبقا لبعض المواطنين مجرد أطلال ومأوى للكلاب الضالة بسبب تقاعس المقاول وغياب الرقابة، وحمل مواطنون المسؤولية بشدة وزارة الصحة بسبب عدم رقابتها، وبطئها في محاسبة المقاول. وبحسب تركي خواجي: «الحسرة تتملك كل من يمر بالقرب من مقر مستشفى النساء والولادة المتعثر منذ 10 أعوام.. فرحة أهالي جازان بالإعلان عن مستشفى الولادة لم تكتمل بعد أن تعثر في المهد، وبدلا من أن يرى المستشفى المكون من 300 سرير النور في الوقت المحدد تحول إلى بقايا أطلال وحطام». ويعزز نايف عبدالله رأي خواجي ويطالب وزارة الصحة بالتحرك الفوري لإنهاء حالة التعثر، متسائلا عن أسباب التعثر ومصير الاعتمادات المالية للمستشفى.