على رغم أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمامها أكثر من عام، إلا أن استطلاعات الرأي تسعى دوماً إلى قراءة المشهد الانتخابي ومعرفة توجهات الناخبين، خصوصا في الولايات المتأرجحة. وأفاد أحدث استطلاع جديد للناخبين في هذه الولايات السبع برفضهم خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن الاقتصادية مع بدء حملته الانتخابية للولاية الرئاسية الثانية 2024 المعروفة باسم «Bidenomics»، التي تعتبر أساسية في محاولة إعادة انتخابه، وفقًا لاستطلاع أجرته «بلومبيرغ نيوز ومورنينغ كونسلت» (الخميس). وكشف الاستطلاع، الذي شمل 5023 ناخباً مسجلاً في وقت سابق من هذا الشهر، أن الناخبين الذين قالوا إن الاقتصاد هو قضيتهم الأكثر أهمية رفضوا سياسات بايدن الاقتصادية بنسبة 65٪ مقابل 14٪ أيدوها. وقال 51% من ناخبي الولايات المتأرجحة إن الاقتصاد الوطني كان أفضل حالاً في عهد الرئيس السابق ترمب. وقال 26% فقط من الناخبين في الاستطلاع إن اقتصاد بايدن كان جيدا، بينما عارض 49% السياسات، بحسب ما نقلت «بلومبيرغ». من جهته، قلل كيفن مونوز المتحدث باسم حملة بايدن من النتائج في بيان قدمه لموقع Axios. وقال إن التنبؤات بعد مرور أكثر من عام تميل إلى أن تبدو مختلفة قليلاً بعد مرور عام. وأضاف «سوف نفوز في عام 2024 من خلال وضع رؤوسنا جانبًا والقيام بالعمل، وليس من خلال القلق بشأن الاستطلاع». ويتقدم الرئيس السابق دونالد ترمب على بايدن بنسبة 47% مقابل 43% في الاستطلاع الذي أجري في 7 ولايات، بهامش خطأ قدره نقطة مئوية واحدة. ويغطي الاستطلاع الولايات السبع الأولى المتأرجحة التي سوف تحسم السباق الرئاسي، وهي: أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا ونورث كارولينا وبنسلفانيا وويسكونسن.