أدت جموع المصلين في المسجد الحرام مغرب اليوم (الإثنين) صلاة الجنازة على الزميل ماهر أحمد حسن المصري، الذي انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم بمكةالمكرمة بعد معاناته مع المرض، وتم دفنه في مقبرة المعلاة. وشارك في تشييع الزميل ماهر عدد من أصدقائه وزملائه الإعلاميين ومحبيه. والزميل ماهر المصري المولود في مكةالمكرمة عام 1972 في حي شعب عامر (أحد أعرق أحياء العاصمة المقدسة) بدأ مشواره الصحفي مبكراً وهو ابن 19 ربيعاً عام 1992 عبر صحيفة «عكاظ» كأصغر صحفي متعاون معتمد في تلك الفترة على مستوى جميع الصحف السعودية، ثم عُين مديراً لمكتب مؤسسة البلاد للصحافة والنشر بمكةالمكرمة قائماً بأعمال صحيفة «البلاد» ومجلة «اقرأ»، كأصغر مدير فرع متفرغ رسمياً لصحيفة وكان وقتها يبلغ من العمر 25 عاماً في العام 1997. ثم انتقل إلى صحيفة «الوطن» وكُلف مديراً للصحيفة في مكةالمكرمة كأول مدير لمكتبهم، ثم عاد وعمل متعاوناً عبر صحف عدة منها «الاقتصادية»، و«الحياة»، ثم «عكاظ»، ثم «الوطن» مرة أخرى، واستمر في عالم الصحافة حتى 2017 ليتوقف مجبراً بعد إصابته بجلطة دماغية وقلبية أجبرته على التوقف عن الركض في عالم الصحافة. وخلال مشواره الإعلامي كانت له مشاركات ومساهمات عبر الإعلام المرئي في القنوات الفضائية كمتعاون ومعدٍّ لعدد من البرامج الفضائية الرياضية، منها القنوات الفضائية السعودية وقناة «LBC» اللبنانية وغيرها.