أفادت أنباء بأن عناصر من الحرس الرئاسي في النيجر احتجزوا الرئيس محمد بازوم، وحاصروا مقر إقامته، ومنعوا الوصول إليه، وكذلك وزارات رئيسية. ولم تُسمع طلقات نارية، رغم مخاوف من وقوع محاولة انقلاب في الدولة الواقعة في غربي أفريقيا. وكتب مكتب الرئيس تغريدة على «تويتر» قال فيها: إن الحرس الرئاسي سعى دون جدوى إلى الحصول على دعم من الجيش في جهوده المناهضة للجمهورية، نقلا عن ال«بي بي سي». وقال مصدر، لم يذكر اسمه، لوكالة فرانس برس للأنباء إن هذه الخطوة كانت «نوبة غضب» من جانب القوات. من جهة أخرى، أدان الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدولة غرب أفريقيا والاتحاد الأوروبي اليوم (الأربعاء)، ما تشهده العاصمة نيامي. وكانت تقارير قد ذكرت أن الرئيس السابق محمد يوسفو وزعماء سابقين آخرين قد شاركوا في محادثات لوقف تصعيد الموقف، لكن من غير الواضح ما إذا كانت تلك المحادثات لا تزال جارية. وقالت وكالة فرانس برس للأنباء نقلا عن مصدر مقرب من الرئيس قوله إن المحادثات تعطلت، وإن الحرس الذين رفضوا الإفراج عن الرئيس تلقوا إنذارا من الجيش. وقال مكتب الرئيس في تغريدة: «الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة المتورطين في ذلك»، وأضاف أن «رئيس الجمهورية وأسرته بخير».