انتهى الموسم الرياضي وخرجت أندية المدينةالمنورة (بخفي حنين) مثل المواسم السابقة.. هل مازالت لديكم رغبة في الاستمرار والترشح من جديد للانتخابات التي اقتربت موعدها؟ حسب معلوماتي إن هناك رغبة في الترشح من جديد، بحجة الأسطوانة المشروخة عدم وجود البديل الجيد! حكموا مسبقا بالفشل على من يرغب الترشح لمجلس الإدارة!. الشارع الرياضي والنتائج هي التي تقييم عملكم وليس أنتم تقيمون أنفسكم، ومتأكد تعرفون ردود الأفعال في مواقع التواصل الاجتماعي لجماهير المدينة، وتعرفون أنها غير راضية تماما عن عملكم ومصرين على الاستمرار والتمسك بكراسيكم ومكاتبكم، أكثر من 10 سنوات للبعض في مجلس الإدارة أو في الإشراف على كرة القدم والاستمرارية تحت أي مسمى للعمل في النادي طالما أن اللوائح تسمح لهم بالعمل قد تتغير بعض الأسماء لكن النتائج لا تتغير بل المستوى يتراجع سواء في كرة القدم التي أصبحت هدفها فقط المحافظة على وجوده في الدرجة الأولى، والسلة التي كانت يوما من الأيام مصدر فخر واعتزاز المنطقة، (سلة أحد) أصبحت في وضع صعب ويرثى له وأصبحت الأندية الأخرى تبحث عن مواجهته في الأدوار الإقصائية في منافسات المربع الذهبي بعد أن كانوا في السابق يتجنبون لقاء أحد. ماذا حدث (لسلة الحقيقة) التي يحلو لمحبيه أن يطلقوا عليها. حزين جدا على جماهير أحد العاشقة لسلة الحقيقة، حزين على المشجع الشهير (عوضين) الذي فرغ نفسه لمتابعة وتشجيع الفريق وتعب كثيرا وهو يردد في المدرج (لا تضيعوا السلة). مداخيل كرة السلة السابقة كان يجب الاستفادة منها لصالح اللعبة في موسم دخلت أكثر من (4) ملايين عندما حقق أحد بطولة الدوري خلاف مداخيل البطولات الأخرى كان يجب الاستفادة منها لصالح لعبة كرة السلة بدلا من صرفها على كرة القدم التي أخذت الأخضر واليابس وفي النهاية لا حققتم بطولات سلة ولا صعود فريق القدم إلى دوري روشين، بل حدث العكس أهملت السلة التي كانت واجهة النادي، التعاقد مع مدربين ولاعبين محترفين (نُصْ كُمْ) ولم تحافظوا على لاعبيكم وانتقلوا بمجرد انتهاء عقودهم ورواتب اللاعبين لا تصرف بشكل منتظم. وفي النهاية ترتيب الفريق المركز الرابع الذي لا يليق كليا بحجم وتاريخ سلة أحد.