تعرض الكثيرون للإصابة بتكسر في الأسنان وأمراض في اللثة، رغم مواظبتهم على العناية بصحة الفم. ووفق صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن أطباء صحة الفم، يؤكدون أن العناية المنتظمة للحفاظ على صحة الأسنان واللثة باستخدام الفرشاة والخيط وغسول الفم، قد لا تكون كافية عند ممارسة الكثير من العادات الخاطئة. وكشف وي جيان طبيب أمراض الفم، من كوالالمبور في ماليزيا، أكثر 3 عادات تشكّل خطراً على صحة الأسنان واللثة، وهي: «قضم الأظافر والصرير واستخدام العيدان الخشبية». وحذر الطبيب جيان من أن هذه العادات يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بحساسية في اللثة وتكسر وإعوجاج في الأسنان. ونصح بضرورة التوقف عن قضم الأظافر بالأسنان فقد تتركها متكسرة ومعوجة، وكذلك حذر من استخدام العيدان الخشبية، التي يمكن أن تسبب الإصابة بانحسار اللثة. ولفت جيان أيضاً إلى أن «الصرير على الأسنان، يصيبها بالتشقق والكسور، كما يضعفها تماماً». وحول أفضل طريقة للحفاظ على صحة الفم، يتفق خبراء الصحة على مجموعة من طرق العناية بصحة اللثة والأسنان. وعن ذلك، دعت الإرشادات الصحية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، إلى تقليل تناول السكريات للحفاظ على صحة الفم. وحثت على ضرورة تنظيف الأسنان مرتين يومياً بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد، وأيضاً استخدام الخيوط الطبية لتنظيف الأسنان، مع إجراء فحوص منتظمة كل ستة أشهر. من ناحيته، حث كايليش سولانكي طبيب أمراض الفم من مدينة مانشستر البريطانية، على تجنب تحريك الخيوط الطبية بقسوة بين فجوات الأسنان أثناء تنظيفها. وقال الطبيب سولانكي: «بدلاً من ذلك، ينبغي تحريك الخيط بلطف عبر الجانب الأمامي والخلفي لكل سن وتحت خط اللثة لإزالة بقايا الطعام وطبقة البلاك». وكذلك حذر في حديثه مع صحيفة «ذا صن» من إعادة استخدام الجزء نفسه من الخيط في تنظيف أكثر من فجوة للسن، حيث قد تعيد طبقة البلاك حول الأسنان مجدداً. وأشار سولانكي إلى ضرورة الاستمرار في استخدام الخيوط بانتظام، حتى عند ظهور أعراض الإصابة بمرض اللثة. وتابع: «عند الإصابة بنزيف في اللثة يتوقف المرضى عن استخدام الخيوط، وهذا خطأ شائع».