من المعلوم بأن تنظيف الأسنان يعتبر جزءاً لا يتجزأ من الروتين اليومي للعناية بالصحة، وعلى رغم ذلك، يهمل العديد من الأشخاص أهمية العناية بالفم والأسنان، أو أنهم لا يخصصون لذلك الاهتمام والوقت الكافي لأسباب عدة. وعلى رغم أن أطباء الأسنان يحذرون مرضاهم من أن إهمال العناية بالفم قد يتسبب في تسوس الأسنان، إلا أن المعلومات التي يزودونهم بها عن المخاطر الأكثر تهديداً لسلامة الفم والأسنان ما زالت بسيطة وغير كافية، في حين أن إهمال العناية المناسبة للفم قد ينتج عنه نتائج خطرة على الحالة الصحية الإجمالية للفرد. يعتبر الفم مرتعاً لأنواع المختلفة من البكتيريا، حتى قيل إن الفم يحتوي على عدد من البكتيريا يفوق عدد سكان كوكب الأرض. وحتى وقت قريب لم يكن أحد على علم بأن صحة الفم هي من أهم العوامل المؤثرة في الصحة العامة للجسم، إذ اكتشف العلماء أخيراً بأن العلاقة مترابطة جداً بين صحة الفم ومجمل الحالة الصحية للجسد، إذ إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة معرضون أكثر بنسبة 40 في المئة للإصابة بالأمراض المزمنة. إن إهمال نظافة الفم قد تؤدي إلى إيجاد أرضية خصبة لتكاثر البكتيريا، وبالتالي التسبب بأحد أمراض اللثة الخطرة ما يؤدي بالتالي إلى تغلغل هذه البكتيريا في مجرى الدم من خلال النزيف الذي قد يحصل على مستوى اللثة. وتنتج أمراض اللثة عن تراكم البلاك والجير نظراً إلى عدم استخدام الفرشاة المناسبة أو التقصير في العناية بنظافة الفم والأسنان. من المثبت بأن معجون الأسنان أورال - بي برو - إكسبرت فعال لحماية الأسنان واللثة، إذ يؤدي إلى التخفيف من تراكم الجير بنسبة الثلث مقارنة بمعجون الأسنان العادي، إضافة إلى ذلك، فإن الاستعمال اليومي لمعجون الأسنان أورال - بي برو - إكسبرت يضاعف حماية المينا من التآكل بنسبة 200 في المئة، علاوة على دوره في حماية المناطق الثمان الأكثر معاينة من أطباء الأسنان. إن اتباع نظام جيد للعناية بنظافة الفم كتنظيف الأسنان بعد تناول كل وجبة غذائية (لمرتين على الأقل يومياً لمدة دقيقتين في كل مرة)، تنظيف الأسنان بالخيط يومياً، واستخدام غسول الفم لقتل البكتيريا تعتبر من أهم العوامل للحفاظ على الصحة الجيدة.