ظرف عجيب هذا الذي يمر به العالم حالياً. ففيما ينشغل الغرب بأعياد الميلاد، واقتراب غروب 2022 وإطلالة 2023؛ يشهد التنافس بين القوى الكبرى في شأن الأزمة الصحية تفاقماً مثيراً للشفقة والأسى. فما من دولة كبرى إلا وارتفع العدد التراكمي لإصاباتها منذ اندلاع نازلة كورونا إلى عدد أكبر. وكان من غريب المصادفات أن يحدث ذلك عشية عيد الميلاد. ورصدت «عكاظ» ذلك على النحو الآتي: - أمريكا ارتفع العدد التراكمي لإصاباتها الى 102 مليون إصابة. - فرنسا (الثالثة بعد أمريكا والهند) ارتفع عدد إصاباتها أمس إلى 39 مليوناً. - ألمانيا (الرابعة عالمياً) أضحى عدد إصاباتها أمس 37 مليوناً. - البرازيل (الخامسة عالمياً) بات عدد إصاباتها 36 مليوناً. - اليابان قفزت إلى 28 مليون إصابة. - إيطاليا: 25 مليون إصابة. - أستراليا: 11 مليوناً. - تشيلي: ارتفع عدد إصاباتها التراكمي إلى 5 ملايين إصابة. وقدم معظم تلك القوى خلال أيام الأربعاء والخميس والجمعة عدداً كبيراً من الإصابات الجديدة يومياً. فقد سجلت الولاياتالمتحدة الخميس 70435 حالة جديدة. وهي قفزة جديدة، فيما تشهد أمريكا عاصفة شتوية غير مسبوقة، منعت إقلاع الطائرات، وألغت رحلات القطارات. وسجلت أمريكا الجمعة 70509 إصابات جديدة، في ثاني قفزة لعدد إصاباتها الجديدة في نطاق ال 70 ألفاً. وفي تطور آخر مثير للقلق؛ أعلنت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها الليل قبل الماضي أن سلالة XBB المتحورة من سلالة أوميكرون أضحت تهيمن على 18.3% من الإصابات الجديدة في أمريكا. ولم تكن نسبة هيمنتها تتجاوز 11.2% الأسبوع الماضي. ويقول الخبراء، إن هذه السلالة المتحورة أسرع تفشياً، لكنها أقل قدرة على التسبب بالمرض الشديد. وتوقعت المراكز الأمريكية أن تصبح XBB مهيمنة على الأزمة الصحية في مناطق شمال شرق الولاياتالمتحدة خلال الأسبوع الذي انتهى أمس. وأضافت أن سلالتي BQ.1.1 وBQ.1 هيمنتا على 63.1% من الإصابات الجديدة خلال الأسبوع المنتهي أمس (24 ديسمبر). واختلفت الأرقام بشأن عدد الإصابات اليومية عالمياً الخميس الماضي؛ إذ أفادت قاعدة بيانات «نيويورك تايمز» بأنه بلغ 589746 إصابة جديدة؛ فيما أكدت بلومبيرغ، أن العدد بلغ 745353 حالة جديدة. وتقدمت اليابان أمم العالم في تقديم أكبر محصلة يومية؛ إذ سجلت الأربعاء 206943 إصابة، والخميس 184375 إصابة، والجمعة 177622 إصابة. وحلت بعدها كوريا الجنوبية: 88172 إصابة الخميس، و66049 إصابة الجمعة. ويحدث هذا التفاقم في الأزمة الصحية العالمية على رغم أن عدد جرعات لقاحات فايروس كورونا الجديد حول العالم ارتفعت أمس (السبت) إلى 12.75 مليار جرعة! بيد أن الخوف الأكبر كان على الصين؛ إذ بدا أن العدوى الفايروسية أضحت مستعصية على أي تدابير وقائية. فقد أعلن المركز الصيني لمكافحة الأمراض أمس، أن عدداً قد يصل إلى 250 مليون نسمة أصيبوا بكوفيد-19 خلال الأيام ال 20 الأولى من ديسمبر الجاري، أي ما يعادل 18% من جملة سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة. وأشارت بلومبيرغ أمس إلى أن نحو 37 مليون نسمة أصيبوا بالفايروس في 20 ديسمبر. وتساءلت بلومبيرغ: كيف توصل المسؤولون الصحيون الصينيون إلى ذلك العدد الثلاثاء الماضي، علماً أن الصين أغلقت مراكز الفحص، وتمسكت رسمياً بأن عدد الإصابات الجديدة في ذلك اليوم لم يتجاوز 3049 إصابة. وأعربت صحف غربية أمس عن قلقها من أن تفاقم الأزمة في الصين ينذر بالسوء لبقية أرجاء المعمورة. وذكرت «الغارديان» أن الخوف - أكبرُه - من أن يسفر هذا التفشي المنفلت في الصين عن ظهور سلالة متحورة وراثياً تعيد العالم إلى المربع الأول، لتتكرر مأساة الوباء العالمي. ونقلت بلومبيرغ أمس عن كبير الاقتصاديين في مؤسسة مترو داتا تك قوله إن العدوى الراهنة في الصين ستبلغ ذروتها في وقت ما بين نهاية ديسمبر وأواخر يناير 2023. وتوقع أن تسفر الموجة الحالية عن إصابة عشرات الملايين من الصينيين بالفايروس، خصوصاً في مدن شينزن، وشنغهاي، وتشونغكينغ، وتناقلت وكالات الأبناء أمس صوراً لمستشفيات صينية وهي تغص بالمرضى، إلى درجة أن بعضها حوّل ممراته إلى عنابر للمنومين. «عكاظ» ترصد تطورات اللقاحات والأدوية الجديدة ظرف عجيب هذا الذي يمر به العالم حالياً. ففيما ينشغل الغرب بأعياد الميلاد، واقتراب غروب 2022 وإطلالة 2023؛ يشهد التنافس بين القوى الكبرى في شأن الأزمة الصحية تفاقماً مثيراً للشفقة والأسى. فما من دولة كبرى إلا وارتفع العدد التراكمي لإصاباتها منذ اندلاع نازلة كورونا إلى عدد أكبر. وكان من غريب المصادفات أن يحدث ذلك عشية عيد الميلاد. ورصدت «عكاظ» ذلك على النحو الآتي: - أمريكا ارتفع العدد التراكمي لإصاباتها الى 102 مليون إصابة. - فرنسا (الثالثة بعد أمريكا والهند) ارتفع عدد إصاباتها أمس إلى 39 مليوناً. - ألمانيا (الرابعة عالمياً) أضحى عدد إصاباتها أمس 37 مليوناً. - البرازيل (الخامسة عالمياً) بات عدد إصاباتها 36 مليوناً. - اليابان قفزت إلى 28 مليون إصابة. - إيطاليا: 25 مليون إصابة. - أستراليا: 11 مليوناً. - تشيلي: ارتفع عدد إصاباتها التراكمي إلى 5 ملايين إصابة. وقدم معظم تلك القوى خلال أيام الأربعاء والخميس والجمعة عدداً كبيراً من الإصابات الجديدة يومياً. فقد سجلت الولاياتالمتحدة الخميس 70435 حالة جديدة. وهي قفزة جديدة، فيما تشهد أمريكا عاصفة شتوية غير مسبوقة، منعت إقلاع الطائرات، وألغت رحلات القطارات. وسجلت أمريكا الجمعة 70509 إصابات جديدة، في ثاني قفزة لعدد إصاباتها الجديدة في نطاق ال 70 ألفاً. وفي تطور آخر مثير للقلق؛ أعلنت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها الليل قبل الماضي أن سلالة XBB المتحورة من سلالة أوميكرون أضحت تهيمن على 18.3% من الإصابات الجديدة في أمريكا. ولم تكن نسبة هيمنتها تتجاوز 11.2% الأسبوع الماضي. ويقول الخبراء، إن هذه السلالة المتحورة أسرع تفشياً، لكنها أقل قدرة على التسبب بالمرض الشديد. وتوقعت المراكز الأمريكية أن تصبح XBB مهيمنة على الأزمة الصحية في مناطق شمال شرق الولاياتالمتحدة خلال الأسبوع الذي انتهى أمس. وأضافت أن سلالتي BQ.1.1 وBQ.1 هيمنتا على 63.1% من الإصابات الجديدة خلال الأسبوع المنتهي أمس (24 ديسمبر). واختلفت الأرقام بشأن عدد الإصابات اليومية عالمياً الخميس الماضي؛ إذ أفادت قاعدة بيانات «نيويورك تايمز» بأنه بلغ 589746 إصابة جديدة؛ فيما أكدت بلومبيرغ، أن العدد بلغ 745353 حالة جديدة. وتقدمت اليابان أمم العالم في تقديم أكبر محصلة يومية؛ إذ سجلت الأربعاء 206943 إصابة، والخميس 184375 إصابة، والجمعة 177622 إصابة. وحلت بعدها كوريا الجنوبية: 88172 إصابة الخميس، و66049 إصابة الجمعة. ويحدث هذا التفاقم في الأزمة الصحية العالمية على رغم أن عدد جرعات لقاحات فايروس كورونا الجديد حول العالم ارتفعت أمس (السبت) إلى 12.75 مليار جرعة! بيد أن الخوف الأكبر كان على الصين؛ إذ بدا أن العدوى الفايروسية أضحت مستعصية على أي تدابير وقائية. فقد أعلن المركز الصيني لمكافحة الأمراض أمس، أن عدداً قد يصل إلى 250 مليون نسمة أصيبوا بكوفيد-19 خلال الأيام ال 20 الأولى من ديسمبر الجاري، أي ما يعادل 18% من جملة سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة. وأشارت بلومبيرغ أمس إلى أن نحو 37 مليون نسمة أصيبوا بالفايروس في 20 ديسمبر. وتساءلت بلومبيرغ: كيف توصل المسؤولون الصحيون الصينيون إلى ذلك العدد الثلاثاء الماضي، علماً أن الصين أغلقت مراكز الفحص، وتمسكت رسمياً بأن عدد الإصابات الجديدة في ذلك اليوم لم يتجاوز 3049 إصابة. وأعربت صحف غربية أمس عن قلقها من أن تفاقم الأزمة في الصين ينذر بالسوء لبقية أرجاء المعمورة. وذكرت «الغارديان» أن الخوف - أكبرُه - من أن يسفر هذا التفشي المنفلت في الصين عن ظهور سلالة متحورة وراثياً تعيد العالم إلى المربع الأول، لتتكرر مأساة الوباء العالمي. ونقلت بلومبيرغ أمس عن كبير الاقتصاديين في مؤسسة مترو داتا تك قوله إن العدوى الراهنة في الصين ستبلغ ذروتها في وقت ما بين نهاية ديسمبر وأواخر يناير 2023. وتوقع أن تسفر الموجة الحالية عن إصابة عشرات الملايين من الصينيين بالفايروس، خصوصاً في مدن شينزن، وشنغهاي، وتشونغكينغ، وتناقلت وكالات الأبناء أمس صوراً لمستشفيات صينية وهي تغص بالمرضى، إلى درجة أن بعضها حوّل ممراته إلى عنابر للمنومين.