مدير «أمازون» في الخليج: نعزز جهودنا لاستقطاب الكفاءات السعودية للمساعدة على الابتكار

كشفت شركة أمازون السعودية أنها ومنذ إطلاقها في عام 2020، ساهمت في توظيف أكثر من 1400 من المواهب في قطاعاتها المختلفة، وذلك تماشيا مع رؤية المملكة 2030 في تعزيز مسيرة التحول الرقمي وتطوير المواهب.
وأعرب مدير أمازون في دول الخليج عبدو شلالا، عن فخر الشركة بتوفير فرص وظيفية متنوعة في المملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات والمجالات، ومنها التجارة الإلكترونية، والأجهزة الذكية، وأمازون لخدمات الدفع الإلكتروني، وأمازون لخدمات الإنترنت، وأمازون للإعلانات.
وقال: يسهم افتتاح مكتب أمازون الجديد في مدينة الرياض، في تمهيد الطريق نحو استقطاب المزيد من الكفاءات السعودية للانضمام لأمازون ومساعدتها على الابتكار بالنيابة عن العملاء، مضيفا «بجانب اهتمامنا بعملائنا، نؤكد التزامنا بخلق بيئة عمل متنوعة وشاملة ومتوازنة، والتركيز على تمكين المرأة بما يتواءم مع الأهداف الوطنية للمملكة».
وأكد أن الشركة تعتزم تعزيز جهودها في استقطاب وتمكين الكفاءات السعودية عبر تزويدهم بالوسائل، والتقنيات، والمعرفة اللازمة للحصول على فرص عملٍ متنوعة وواعدة، وذلك انطلاقا من رؤية الشركة لأن تصبح أفضل جهة توظيف وأفضل مكان للعمل.
وتطرقت شركة «أمازون» إلى المراحل التي تمر فيها المنتجات بمستودع الشركة في مدينة جدة «JED3»، بدءا من الاستلام وانتهاء بالتسليم، إذ تتمثل بخمس مراحل، هي: قسم الاستلام، قسم التجميع، التوظيب، عملية «SLAM»، وأخيرا مرحلة التسليم، كاشفة أن في المرحلة الأولى (قسم الاستلام Inbound) تصل الشاحنات المحملة بالمنتجات من المزودين ومن الشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى أبواب الرصيف وفق مواعيد محددة، ويتم بعدها مسح وتسجيل كافة المنتجات لإضافتها على منصّة بيع أمازون.
وقالت إنه في المرحلة الثانية (قسم التجميع Stow and Pick) يستلم فريق عمل أمازون المنتجات، ويبدأ عملية إضافتها إلى المخزون، ويتم تخزين جميع المنتجات عشوائياً دون ترتيب محدد، إذ يخزّن الموظفون المنتجات على الرفوف المتحركة، وتتيح التكنولوجيا معرفة ما يوجد في المخزن وأين يوجد بالتحديد وفي كل وقت، وفي هذه المرحلة تعمل موظّفات قسم التجميع بالتجوّل عبر ممرّات المخازن، لانتقاء المنتجات الذي طلبها العملاء عبر منصة أمازون الإلكترونية، متّبعين ما يظهر في الماسحات الضوئية الخاصة بهم، حيث تساعد التكنولوجيا في تحديد موقع كل منتج بدقة والطريقة الأسهل لتسليمه إلى محطة العمل الأقرب بحيث يحصل عليه الموظف المعني في ثوان فقط.
وفي المرحلة الثالثة (التوظيب Pack) أوضحت «أمازون» أنه يتم استخدام أحدث التقنيات، إذ تعمد موظفات قسم التوظيب إلى مسح الرمز الرقمي للمنتج، ويقوم الكمبيوتر باقتراح حجم صندوق التوصيل المناسب بناء على حجم ووزن المنتج. مشيرة إلى أن إعداد الصندوق يتطلب استخدام آلة اللصق التي تضم تقنية دقيقة تتجاوب مع حجم الصندوق ووزنه، بحيث يتم استخدام الكمية الكافية من اللاصق تماماً دون أي هدر.
وفي المرحلة الرابعة (عملية SLAM)، وهي اختصار لخطوات العملية: المسح الرقمي (Scan)، طباعة الملصق (Label)، التطبيق (Apply)، إضافة إلى القائمة (Manifest)، ويتم في هذه المرحلة مسح الرمز الرقمي للعلبة، ويحدد النظام الملصق الذي يجب طباعته لوضعه على العلبة تلقائياً. وهناك عدة إجراءات لضمان الجودة، حيث يتم وزن العلبة في هذه المرحلة، حيث يعرف النظام تماماً وزن المنتج المفترض.
وأخيرا، في مرحلة التسليم (Outbound) يتم تسليم المنتجات لفريق التسليم، وبعد أن يتم اختيار المنتج وتغليفه، يأتي إلى هذا القسم لشحنه من المستودع، كما تتم الاستفادة من التقنيات المبتكرة لتعزيز الكفاءة على الطريق، وتوفير الإرشادات للسائقين حول مسارات التوصيل وتقليل أوقات التوصيل، وذلك من خلال وضع محطات التوصيل ونقاط الاستلام الأخرى بالقرب من شريحة واسعة من عملاء أمازون. ما يتيح للشركة العمل بذكاء بخبرة تمتد على مدى عدة سنوات في ابتكار وتحسين عملية التوصيل، الأمر الذي يسمح بتوصيل الطلبات بشكل أسرع وأكثر كفاءة.