رعى المدير العام للتعليم بمحافظة جدة الدكتور نايف الزارع، اليوم الخميس، فعاليات الملتقى السنوي الأول لفعاليات اليوم العالمي للمحاسبة، تحت شعار «التخطيط المالي لرفع كفاءة الإنفاق»، الذي نظمته الخدمات المساندة بتعليم جدة ممثلة في إدارة الشؤون الإدارية والمالية، بمشاركة عدد من المتخصصين من وزارة التعليم ومن الجهات الحكومية والجامعات، بحضور قيادات التعليم بجدةبنين وبنات بمسرح الإدارة العامة بحي السلامة. وتضمنت الفعاليات تقديم العديد من أوراق العمل، استهلها عضو وأمين لجنة كفاءة الإنفاق بوزارة التعليم الدكتور عبدالعزيز الشهري، تحدث من خلالها عن ممارسة كفاءة الإنفاق في القطاع التعليمي وفق رؤية 2030، تلاها ورقة عمل لمستشار الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين سعود الفالح سلّط من خلالها الضوء على دور المحاسبة في كفاءة الإنفاق. بعد ذلك استعرض رئيس قسم التمويل الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عدنان الخياري في ثالث الأوراق أسس رفع كفاءة الإنفاق من أجل حياة أفضل، فيما تضمنت ورقة العمل الرابعة الدور الرقابي في تعزيز التخطيط المالي والرفع من كفاءة الإنفاق، قدمها مشرف المهام والتقارير بالمراجعة المالية بالديوان العام للمحاسبة واخصائي التدريب بمركز المراجعة المالية والرقابة على الأداء خالد الحربي، ثم اختتم مدير وحدة كفاءة الإنفاق بجامعة جدة وأمين اللجنة العليا لرفع كفاءة الإنفاق أحمد الهاشم أوراق العمل بورقة تطرق من خلالها لفرص كفاءة الإنفاق في القطاعات التعليمية. المدير العام للتعليم بمحافظة جدة الدكتور نايف الزارع أوضح في كلمته خلال الملتقى، أن العمل على رفع كفاءة الانفاق هو إحدى ركائز رؤية الوطن الطموحة 2030، التي تسعى للاستثمار الأمثل للمقدرات الوطنية والمحافظة على المكتسبات، من خلال تحقيق التوازن المالي والانضباط الوظيفي، مشيراً إلى أن إدارة تعليم جدة تواكب خطى وزارة التعليم في السعي لرفع كفاءة الإنفاق، وصولاً بمشيئة الله لأن تصبح الإدارة أنموذجاً مميزاً في التخطيط المالي والإداري الذي يحقق قدراً عالياً من الجودة والحوكمة والكفاءة المطلوبة في تقديم الخدمات للمستفيدين بأعلى جودة وأقل تكلفة. وقدم الدكتور الزارع الشكر والتقدير للجهات المشاركة في الملتقى وللمشاركين، مثمناً في الوقت ذاته جهود الخدمات المساندة ممثلة في إدارة الشؤون الإدارية والمالية في تنظيم الملتقى، آملاً أن يتم تحقيق الأهداف التي أقيم من أجلها خدمة للوطن حاضراً ومستقبلاً، في ظل قيادته الرشيدة أعزها الله، وفي ختام الملتقى تم تكريم المشاركين واللجان المنظمة للملتقى.