تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، نُظمت جامعة جدة اليوم، برنامج ملتقى كفاءة الإنفاق "قصص نجاح" لجامعات منطقة مكةالمكرمة، بحضور رؤساء وأعضاء التدريس بجامعات المنطقة. وأكد معالي رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الملتقى، أن الملتقى يُعد ترجمة حقيقية للتعاون المثمر والقائم بين جامعات المنطقة لكل ما من شأنه دعم هذا المجال الحيوي المهم، مبيناً أن ملتقى اليوم يأتي لتبادل الخبرات والتجارب وقصص النجاح في واحد من أهم المحاور التي تسعى من خلالها الدولة لتحقيق أهم الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، والمتعلق بترشيد الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي في القطاعات الحكومية. وتطرق الملتقى إلى عدة محاور في جلسته الأولى كإعادة الهيكلة الإدارية والتنظيمية بجامعة أم القرى ومنهجية جامعة جدة في تحقيق متطلبات برنامج ركائز استدامة كفاءة الإنفاق، إلى جانب رفع كفاءة التشغيل والإنفاق في قطاع الحركة وصيانة السيارات بجامعة الملك عبدالعزيز، ومبادرات كفاءة الإنفاق بجامعة الطائف. كما ناقش الملتقى في الجلسة الثانية أربع محاور: حوكمة ساعات العمل لأعضاء الهيئة التعليمية بجامعة جدة، ورفع كفاءة الإنفاق في المباني المستأجرة بجامعة الملك عبدالعزيز، وجائزة التميز المؤسسي في برنامج ركائز استدامة كفاءة الإنفاق، القيادة الإستراتيجية في جامعة الطائف، إضافة إلى إدارة كفاءة الطاقة لجامعة أم القرى. وقد شاركت هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية في هذا الملتقى بكلمةٍ تناول فيها مدير تمكين قطاع التعليم بالهيئة خالد الخويطر، الجهود المبذولة من جامعة جدة وجامعات منطقة مكةالمكرمة بمساهمتهم في تقديم نماذج واقعية لمبادرات أسهمت في تحقيق مستهدفات التميز المؤسسي للجامعات، إلى جانب تطبيق إستراتيجياتها لتحقيق الاستدامة المالية، ورفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي.