حين أطلقت وزارة السياحة برنامج مواسم مناطق السعودية (فبراير 2019)؛ رأينا إقبالاً كبيراً من المتعطشين للاستمتاع بالبهاء، والتمتع بجمال مناطق السعودية بإمكانياتها الطبيعية المتعددة.. وعلى مدى 3 أعوام لمسنا أثراً ملموساً في كافة المجالات؛ مما وضع المملكة في وقت قصير على خارطة السياحة العالمية. ولما وظفت الإمكانيات جاءت الفائدة والمتعة والترفيه لكل فئات المجتمع.. في الماضي افتقدنا البهجة في السياحة الداخلية، فاضطررنا للسفر خارجياً للترفيه الأقل مما تقدمه المواسم السعودية التي فاقت التوقعات فاستمتعنا برونقها. أما إذا بحثنا عن الفرص الكبيرة التي أتيحت لشباب الوطن؛ فسنجد أنها فتحت لهم آفاقاً جديدة للشباب لإثبات مواهبهم، وليعيشوا التجربة الثقافية والترفيهية التي يستحقونها ويطمحون لها، بل ويقدم المبدعون والمبدعات العديد من العروض الحية والفعاليات المختلفة، إضافة إلى توفير الوظائف للكثير منهم.