لا تستهويني مثل هذه العناوين.. لكن مجبراً أخاك لا بطل. طبعاً في العنوان تماهٍ مع الحال الذي يعيشه الأهلي واقتبسته من هشتاقات تطل علينا عبر التويتر تفاصيلها إعلانات. ارحل يا ماجد واترك الأهلي للريح، للمطر، بل لمن يرون في استمرارك مشكلة لهم. ماجد لم يأتِ للأهلي لكي يقسم الأهلي، بل جاء وفق جمعية عمومية منحته كل أصواتها. هنا انتهت التوطئة وتعالوا نتحدث عن ما يجب أن يفعله رئيس الأهلي. وقعت الإدارة يا ماجد في أخطاء أنت الأساس فيها من حيث الاستقطابات في الصيف، وهذا جزء من المشكلة وليس كلها. المشكلة التي أعنيها هاسي الذي يمثل أساس الفشل ولم نقل ذلك لوحدنا كمحبين للأهلي، بل شاركنا كبار المحللين الفنيين منهم: يوسف خميس، وخالد شنيف، وحمزة إدريس، والحسن اليامي، ومحمد نور، فهل كل هؤلاء مخطئون أو ضدك وضد من اختار هاسي. على الصعيد الشخصي أتمنى صادقاً يا ماجد استمرارك أكثر من فترتين رئاسيتين في الأهلي، لكن قبلها أطالبك بضرورة التصحيح وليبدأ تصحيحك من هاسي الذي جلب للأهلي الكوارث. نعم تشعر ونشعر معك أن هناك أهلاويين ضدك ولا ترتاح لهم ولا يرتاحون لك، وهؤلاء إن أردت هزيمتهم فهذا سهل ومن الملعب لأن الملعب هو سلاحك وهو من يحدد فوزك أو هزيمتك. ردة فعل الهزائم لها أكثر من وجه ولها ردود فعل تختلف في الشكل وتلتقي في المضمون. قلتها سابقاً وأكررها اليوم أطالب الناقد والمحلل موسى المحياني أن يقدم لموسى المحياني المدير التنفيذي رؤية نقدية يصل من خلالها إلى خارطة طريق تنقذ الفريق مما هو فيه. تصدق يا ماجد أن الطموح اليوم بعد أن كان كبيراً وصل إلى أن نحافظ على تواجدنا في المناطق الدافئة، وهذا ما يجب أن نستخلص منه العبر والدروس. لا يمكن أن أتحدث عن إدارتك دون الإشارة إلى الكوارث التي ورثتها من المراحل السابقة، فهذا ملف فيه من الأسرار ما يجب البوح بها ولكن في وقتها المناسب ليعرف جمهور الأهلي حقيقة نادٍ عُبث به. ركز على التصحيح وحذارِ من التأخير في اتخاذ القرار، هاسي لا بد أن يرحل. لو سألت العضو الذهبي عبدالله ماجد النفيعي عن رأيه في ما يحصل للفريق فحتماً سيقول هاسي أساس المشكلة وهذا رأي كل من يفهم في كرة القدم.