استمعت محكمة ستوكهولم اليوم (الثلاثاء)، إلى خديجة برهاني العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من إحدى عوائل ضحايا مذبحة عام 1988، وأدلت بشهادتها عبر الفيديو من ألبانيا أمام الجلسة السابعة والعشرين لمحاكمة الجلاد حميد نوري أحد المتورطين في المجزرة التي راح ضحيتها 30 ألف معارض ومعتقل سياسي. وبالتزامن مع محاكمة نوري، تظاهر الإيرانيون وأهالي ضحايا المجزرة وأنصار مجاهدي خلق في ستوكهولم، مطالبين بمحاكمة المتورطين. وأدلت برهاني التي مثلت مع محاميها كينيث لويس في محكمة في دوريس شمال غرب ألبانيا، على ساحل البحر الأدرياتيكي، بشهادتها بشأن شقيقيها اللذين أُعدما في مذبحة 1988. وأوضحت أن شقيقها سيد محمد حسين برهاني اُعتقل في قزوين في 25 أبريل 1981، عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما، وحُكم عليه بالسجن المؤبد. وأضافت أنه في مايو 1988، نقل شقيقاها أحمد وحسين من سجن شوبين في قزوين إلى سجن جوهردشت في كرج وتم إعدامهما أثناء قضاء فترة السجن. وقالت خلال شهادتها: كان عمري 12 سنة عندما تم اعتقالي، وتم القبض على والدتي وتعذيبها، وكُسرت ساقها، وتوفي والداي نتيجة ضغط النظام على عائلتنا. وتواصل المحكمة الاستماع إلى شهادة حسين سيد أحمدي، الذي أُعدم شقيقاه في مذبحة 1988. يذكر أن خديجة برهاني هي ابنة سيد أبو القاسم برهاني رجل الدين البارز وإمام المسجد الكبير في قزوين، الذي قتل ستة من أبنائه لدعمهم منظمة مجاهدي خلق.