وضعت إسرائيل نظام الملالي في زاوية ضيقة، ودحضت مزاعم وزارة الخارجية الإيرانية عن عدم تورط طهران في الهجوم على ناقلة النفط.، وأعلنت إسرائيل أنها تملك أدلة استخباراتية تؤكد ضلوع النظام الإيراني في استهداف السفينة في بحر العرب. وكشف رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت، اليوم (الأحد)، أن إيران تحاول بشكل جبان التملص من مسؤولية استهداف السفينة. وقال إن إيران هاجمت السفينة بمسيّرات، وأرادت أن تصيب هدفا إسرائيليا، إلا أن الحادثة أدت لقتل مواطن بريطاني ومواطن روماني، لافتا إلى أن الهجوم يمثل تذكيرا للعالم بالعدوانية الإيرانية، بحسب ما نقله عنه موقع أمريكي. واعتبر نفتالي أن مثل تلك العمليات لا تشكل تهديدا على إسرائيل فحسب، بل هي تمس المصالح الدولية وحرية الملاحة البحرية. وطالب المجتمع الدولي أن يوضح لإيران أنها ارتكبت خطأ جسيما، مؤكدا أن بلاده تملك طرقها الخاصة في إيصال رسائلها. وكانت خارجية الملالي نفت تورط طهران في الهجوم، وندد المتحدث باسمها باتهامات إسرائيل، معتبراً إياها أن «لا أساس لها». وقال المتحدث باسمها سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحفي أمس إن على إسرائيل وقف مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها. وزعم أن هذه ليست المرة الأولى التي توجّه فيها تل أبيب لطهران مثل هذه الاتهامات المباشرة، معتبرا أن تصريحات كهذه مدانة، وفق قوله.