أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتعرض السفينة الإيرانية التي تحمل اسم "شهر كوردنفت" لهجوم في شرق البحر المتوسط، فيما نفت إسرائيل أي علاقة لها بالهجوم على سفينة الحاويات الإيرانية. ومطلع الشهر الحالي، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتهاما مباشرا لإيران باستهداف سفينة إسرائيلية في مياه الخليج قبالة سواحل عمان نهاية الشهر الماضي، وردت طهران نافية تورطها. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الرسمي أن طهران ترفض بشدة مزاعم إسرائيل بضلوعها في الانفجار. وقال سعيد خطيب زاده: "نرفض بشدة هذا الاتهام. أمن الخليج مهم جدا بالنسبة لإيران". في المقابل، أكد وزير إسرائيلي لوكالة رويترز أن إيران استخدمت ألغاما بحرية لضرب السفينة. وكان نتنياهو أكد في وقت سابق أن "الهجوم كان عملا من صنع إيران"، واصفا إياها بأنها "العدو الأكبر لإسرائيل". وعندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل سترد على الحادث، كرر تصريحاته السابقة بشأن عزمه منع إيران من تطوير قدرات نووية. وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن إسرائيل تدرس رداً على استهداف السفينة باعتباره تجاوزا إيرانيا للخطوط الحمراء بضرب هدف مدني. ورجحت تلك المصادر أن تكون الضربات التي استهدفت في مطلع الشهر، عقب الهجوم على السفينة، مواقع في دمشق، جزءاً من الرد على استهداف السفينة.