لتشديد الخناق على النظام الإيراني، دعا السيناتور الجمهوري بيل هاجرتي إدارة الرئيس جو بايدن إلى الانسحاب السريع من محادثات فيينا، محذرا من التنازلات الأمريكية الاقتصادية لصالح نظام الملالي. وانتقد في بيان له عبر حسابه في تويتر اليوم (الأربعاء) سياسة بايدن، مؤكدا أنها تمنح إيران في أكبر دولة راعية للإرهاب بالعالم خطة إنقاذ اقتصادية من خلال تحرير مليارات الدولارات من العقوبات المجمدة في البنوك الأجنبية. واستشهد بسياسة اليابان القائمة على تثبيت العقوبات الإيرانية، التي وفقاً لرأيه كانت لها نتائج حقيقية وملموسة. واعتبر أن بايدن يتراجع عن مواجهة نظام طهران في وقت يخطط فيه ذاك النظام لخطف مواطنة أمريكية، في إشارة منه إلى ما حدث مع الصحفية الأمريكيةالإيرانية مسيح علي نجاد وآخرين. واتهم طهران بالاستمرار في دعم مليشياتها لاستهداف أهداف أمريكية في سورية والعراق. وشدد السيناتور على وجوب أن تلغي إدارة بايدن على الفور جميع التنازلات عن العقوبات ضد إيران، وأن تقف مع المصالح الأمريكية عبر إنهاء مفاوضات فيينا فوراً. وسبق أن كتب 44 عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ منتصف مايو رسالة إلى الرئيس جو بايدن، يحثونه فيها على الإنهاء الفوري لمحادثات فيينا النووية، مشددين على ضرورة عدم تخفيف العقوبات على طهران.. ومع تواصل الغموض حول موعد الجولة السابعة من مفاوضات فيينا، على الرغم من تأكيد واشنطن استعدادها للمشاركة بطريقة غير مباشرة في المحادثات المتوقفة منذ 20 يونيو ما إن تستأنف، بدأت تقارير تشير إلى احتمال وضع خطة بديلة في حال انسداد الأفق. ونقلت شبكة «إيران انترناشيونال» أن الدول الأعضاء في الاتفاق النووي بدأت في التشاور في وضع خطة بديلة قد تنفذ في حال انتهت محادثات فيينا دون اتفاق، وتشمل عودة العقوبات الملغاة أو فرض عقوبات جديدة على السلطات الإيرانية.