* التعاون والفيصلي يكسران القاعدة ويقدمان لنا صورة أخرى لمعنى قوة منافساتنا. * انتهى زمن صغير هزم كبيراً وانتهى عصر ما يسمى بهذه مفاجأة وتلك أم المفاجأة وينبغي أن نقول لمن قرب المسافات بين الأندية شكراً. * الهلال والاتحاد غادرا الكأس على يد الفتح والأهلي على يد العين والشباب بواسطة القادسية والنصر أخرجه الفيصلي بعشرة لاعبين. * ماذا يعني هذا....؟ يعني أن منافساتنا اتسعت فيها الدائرة وهذا إثراء. * من حق النصراويين أن يغضبوا ويرتفع عندهم معدل الغضب كون فريقهم فرط في كأس كانوا الأقرب له كما يعتقدون. * أما أنا أعتقد أنه خروج طبيعي جداً ولا يمكن أن أعتبره كارثة العصر لأن المستويات باتت قريبة من بعض وهزيمة النصر طبيعية ولا ينبغي أن نعتبرها خارج نطاق المألوف. * غير الطبيعي في المشهد مشهد الخروج هو ذاك الأداء النصراوي المتهالك أمام فريق لعب منقوصاً منذ العشر الدقائق الأولى من عمر المباراة وهذا دليل إلى أن النقص أحياناً يولد قوة. * في هذا الإطار اختصر أستاذي الدكتور هاشم عبده هاشم المباراة في هذه التغريدة: قدم الفيصلي أعظم درس للاعبي الكرة السعودية بإخراجهم النصر من بطولة كأس الملك وفوزهم عليه بهدف بالرغم من أنهم لعبوا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد أهم لاعب لديهم بعد 10 دقائق من بدايتها، تكتيكياً نجح مدرب الفيصلي في إغلاق جميع المنافذ وصمد اللاعبون واستفادوا من تراخي النصراويين. * الزميل محمد الدويش قدم أسباب خروج النصر من الفيصلي في ما قل ودل: (فريق لم يقدم شيئاً أمام فريق ناقص العدد.. خروج مستحق نتيجة طبيعية للإجازات والسفرات والمفطحات)! *وتأكيداً لتغريدة الدكتور وكذلك كلام الزميل رأيت من نجوم النصر تراخي واستهتاراً يؤكد أن ثمة شيئاً ما يجب أن يعالج إدارياً وفنياً. * أخيراً: «كن مؤدباً في حزنك، حامداً في دمعتك، أنيقاً في ألمك؛ فالحزن كما الفرح هدية من رب العباد سيمكث قليلاً ويعود إلى ربه حاملاً معه تفاصيل صبرك».