لا يخلو طريق «بيشة - الجعبة» ذو المسار الواحد من مشاهد الحوادث والدماء، فالطريق الرابط بين بيشة ومركز الجعبة (غربي المحافظة) لا يخدم السكان المحليين فقط، بل امتداد لطريق بيشة - خميس مشيط وطريق الرين ويربط المنطقة الجنوبية بمنطقة الباحة ومن ثم المنطقة الغربية، ورغم ذلك فهو ذو مسار وحيد ويغص بالمركبات المسافرة والشاحنات ما يرفع نسبة وقوع الحوادث على متنه. وبيّن عبدالله الأكلبي حاجة طريق الجعبة - بيشة إلى الازدواجية؛ نظراً لكثافة المسافرين عبر الطريق الذي يشكل حلقة الوصل بين مناطق جنوب المملكة وغربها؛ فضلاً عن سكان الجعبة وبيشة، والمؤسف هو ارتفاع وتيرة وقوع الحوادث بسبب ضيق المسار، والحاجة تفرض تحويل الطريق إلى طريق مزدوج تسهيلاً لحركة المسافرين وحفاظاً على سلامتهم. ويضيف مظف الأكلبي أن طريق بيشة - الجعبة ضروري لأبناء الجعبة خصوصاً أنهم يسلكونه يومياً لمراجعة المستشفيات والوصول إلى أعمالهم وكذلك طلاب وطالبات الجامعة والكليات، ولكنه محفوف بالمخاطر «فقدنا كثيراً من الأعزاء فيه ومع خطورته فإنه يخلو من المراكز الإسعافية ومركز الدفاع المدني والهلال الأحمر ونطالب بتوفيرها»