يُعد طريق بيشة الرين الرياض شريانا حيويا يربط المنطقة الوسطى بالمنطقة الجنوبية واستبشر سكان المنطقتين خيراً بعد إنجاز مشروع الطريق ذي المسار الواحد، إلا أن هناك أخطاراً جسيمة تلازم الطريق منذ يومه الأول وهو نهاية الطريق وتقاطعه مع طريق بيشة - خميس مشيط المزدوج، إذ يتفاجأ سالكو طريق بيشة - الخميس باعتراض المركبات القادمة مع طريق بيشةالرياض، ما يؤدي إلى وقوع العديد من الحوادث المرورية. وفي جولة ل«عكاظ»، أوضح عدد من الأهالي أن البعض يطلقون على هذا الشريان «الطريق الأعرج»، لأن العابرين فيه يضطرون إلى عكس حركة السير بسبب غياب المخارج على هذا الطريق الحيوي. وأوضح دعيج وهيب الحليسي أن المقاول ترك نهاية الطريق قبيل طريق بيشة - خميس مشيط دون وضع مخارج وفق معايير السلامة المرورية، إذ شهد التقاطع الخطير العديد من الحوادث المرورية بسبب تعارض سير القادمين من بيشةوخميس مشيط مع سير القادمين من طريق الرياض. من جهته، أوضح عبدالله المعاوي أن الراغبين في السير على طريق الرياض عليهم عكس الاتجاه مع أحد المخارج ما أدى إلى وقوع العديد من الحوادث المرورية، إضافة إلى توقف الحركة المرورية على الطريق المزدوج نتيجة اعتراض الشاحنات في الطريق أثناء محاولة سائقيها اللف على الطريق وعكس السير. وأوضح ناصر الشهراني أن المقاول قام بتشييد الجسر في الموقع الخاطئ اثناء العمل في مشروع طريق بيشة - الرياض، إذ أصبح الجسر محاذيا لطريق بيشة - خميس مشيط المزدوج، مطالبا وزارة النقل بتشييد جسر آخر يكون موقعه من فوق طريق بيشة - خميس مشيط، ومزود بأعمدة الإضاءة، وتجهيز مخارج للسيارات القادمة من الرياض، وبيشة، وخميس مشيط. فيما أكد عجب المليحي أنه تم إغلاق مخارج طريق بيشة - الرياض بالعقوم الترابية دون توفير بديل لها مما سبب في معاناة يومية للمسافرين والذين يضطرون للسير مسافة طويلة ثم عكس اتجاه السير حتى الوصول إلى طريق الرياض في ظل طابور طويل من السيارات والشاحنات.