ناشد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمني ماجد فضائل، المنظمات الدولية والاممالمتحدة بالضغط على المليشيا الحوثية لضمان معاملة المختطفين في سجونها بشكل إنساني والسعي إلى الإفراج عنهم، داعياً الصحفيين اليمنيين إلى اتخاذ مواقف قوية لمناصرة زملائهم الذين حولهم الحوثيون إلى دروع بشرية وعرضة للمساومات السياسية. وحمل فضائل في تغريدات على حسابه في تويتر اليوم (الإثنين)، الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين المدنيين والأسرى خصوصاً بعد إفشالهم جهود الاممالمتحدة لإطلاق الصفقة المتفق عليها سابقاً في سبتمبر الماضي، موضحاً أن الحكومة اليمنية قدمت تنازلات كبيرة للوصول للصفقة لكن دون جدوى. وأضاف: كان الهدف بحث آلية تنفيذ الجزء الثاني من اتفاق عمان الذي ينص على تبادل 301 أسير ومختطف من الطرفين بمن فيهم أحد ال4 المشمولين، وقدمنا كشوفات ب136 أسيرا قبل منهم 63 لكن موقفهم تغير بعد إلغاء التصنيف وانطلاق الحرب على مأرب. ولفت إلى أن الفريق الحكومي قدم 3 كشوفات في فترات متفاوتة كل كشف يحتوي على 300 أسير إلا أنه لم يقبل أي منهم وهو ما كان مؤشرا على عدم الجدية والإصرارعلى إفشال الجولة. وكشف فضائل عن عدد من العراقيل التي وضعها الحوثيون أمام الأممالمتحدة والفريق الحكومي وأبرزها المطالبة بأسماء وهمية ما تسبب بتعليق المشاورات أسبوعا ليعودوا بعد ذلك باشتراط إحضار هاشم اسماعيل منتحل صفة محافظ البنك المركزي وآخرين مما اضطر مكتب المبعوث للتنسيق مع السلطات الاردنية لاستقدامهم بهدف إعادتهم لصنعاء بطيران الاممالمتحدة بعد أن كانوا في ايران. وأوضح أن وفد الحوثي وبعد تحقيق تلك الاشتراطات رفض الافراج عن الصحفيين او المختطفين المدنيين والمرضى وكبار السن، وأصر على تجاوز ما وقع عليه في عمان (3)، كاشفا أن الحوثيين قالوا في أحد اللقاءات: «لماذا نتبادل معكم ما دمنا سوف نحرر أسرانا بعد دخول مأرب بالحرب؟». بدوره قال رئيس لجنة المفاوضات الحكومية هادي هيج، إن الحوثي رفض مبادلة الصحفيين المحكوم عليهم بالإعدام والمختطفين المدنيين من اكاديميين وكبار السن والمرضى رغم الجهود التي بذلناها وتم إفشال الجولة.