تشهد مناطق سيطرة مليشيا الحوثي انتشارا لعصابات السطو المنظمة وتجارة المخدرات وسط مخاوف رجال الأعمال والمستثمرين من خطورة هذه الظاهرة على مصالحهم. وقالت مصادر يمنية موثوقة ل«عكاظ» إن هناك عصابات منظمة تدار من قبل قيادات حوثية تمارس البلطجة والسرقة وتزوير الشهادات الجامعية والترويج للمخدرات وسرقة السيارات والمحلات التجارية وتنتشر بشكل لافت في محافظات إب وعمران والحديدة وصنعاء. وأضافت أن المليشيا في أقسام الشرطة تتهرب من القبض على العصابات وتكتفي بابتزاز الضحايا. ولفتت المصادر إلى أنه لا يمر يوم واحد من دون وقوع 5 جرائم سطو في إب وحدها، متهمة المليشيا بممارسة البلطجة في تلك المحافظات. وحشدت المليشيا مقاتليها من مختلف المحافظات وأرسلتهم إلى محافظة مأرب، وفقاً لمصادر عسكرية. وأضافت المصادر: «بعد انكسار المليشيا وخسائرها الفادحة لانزال نرصد تحركاتهم على مختلف الجبهات ونحن على استعداد للتعامل مع أي محاولات حوثية». من جهة أخرى، اتهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أمس مليشيا الحوثي بتعمد استهداف تجمعات الأطفال أثناء الذهاب للمدارس أو بالأحياء السكنية في تعز.