قبل 72 ساعة من انتخابات الإعادة المقررة يوم 5 يناير، صوّت أكثر من 3 ملايين في جورجيا فعلياً، ما حطم الرقم القياسي السابق للإقبال على انتخابات جولة الإعادة المزدوجة في مجلس الشيوخ التي ستحدد الحزب الذي يسيطر عليه. ووفقاً ل Georgia Votes، التي تحلل البيانات من مكتب مسؤول الانتخابات في الولاية، أدلى 3،001،017 ناخباً بأصواتهم في انتخابات الإعادة، ومن بين هذه الأصوات هناك 928.069 غائباً صوتوا عن طريق البريد و2.072.948 من التصويت الشخصي المبكر. وتم جمع وإنفاق مئات الملايين لدعم التناقضات بين السيناتور الجمهوري ديفيد بيرديو وجون أوسوف، والسيناتور الجمهوري كيلي لوفلر والقس رافائيل وارنوك على المسرح الوطني. ومن المقرر أن يقوم الرئيس المنتخب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بحملة مع المرشحين الديمقراطيين اليوم (الأحد) في سافانا والإثنين في أتلانتا. لكن الجمهوريين محبطون، إذ أعلنت حملة بيرديو أن السيناتور سيخضع للحجر الصحي، بعد إصابته بكورونا. ويعتبر مفتاح الفوز في انتخابات الإعادة هو إعادة مؤيدي المرشحين الذين صوتوا في نوفمبر إلى صناديق الاقتراع مرة أخرى. وتاريخياً في جورجيا، كان أداء الديمقراطيين أسوأ من أداء الجمهوريين ولم يفز الديمقراطيون مطلقاً في جولة الإعادة على مستوى الولاية في جورجيا، حتى عندما حصل مرشحهم على عدد أكبر من الأصوات في الانتخابات العامة. لكن يمكن تحديد الفائز في هذه الجولة من قبل الناخبين الذين لم يشاركوا حتى في انتخابات نوفمبر. ووفقاً ل Georgia Votes، فإن 115389 ناخباً أدلوا بأصواتهم مبكراً في جولة الإعادة لم يصوتوا على الإطلاق بشكل عام. وتفوق الجمهوري بيرديو على أوسوف في الانتخابات العامة ب 88.098 صوتاً، لكنه لم يصل إلى نسبة 50% من التصويت ويحتاج الجمهوريون إلى فوز جمهوري واحد لضمان السيطرة على مجلس الشيوخ.