أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) توقيع مذكرة تعاون بحثي مع شركة جانسن الدوائية التابعة لمؤسسة جونسون آند جونسون، لاستكشاف فرص البحث والابتكار في مجال «أمراض المناطق المدارية المهملة» مع التركيز بشكل خاص على حمى الضنك. وقع الطرفان مذكرة التفاهم في احتفالية بمشاركة وزير الاستثمار خالد الفالح. ومن خلال تعاون كاوست وجانسن الدوائية ستتمكن المؤسستان من إنشاء برنامج أبحاث حمى الضنك ودراسة تأسيس مركز للبحث والتطوير خاص بالأمراض المعدية وأنشطة الأبحاث السريرية لتطوير الأدوية المبتكرة في المجمع الوطني للأبحاث الحيوية (بيوبارك) التابع لمدينة الأبحاث والتقنية داخل الحرم الجامعي لكاوست. وأوضح رئيس كاوست البروفيسور توني تشان، أن هذه الشراكة حدث رئيسي مهم في المملكة التي تسعى جاهدة لتوطين أبحاث الأمراض، كما أنها علامة فارقة في تاريخ كاوست الحافل بالإنجازات التي تتميز بامتلاكها خبرات كبيرة من الأكاديميين والعلماء في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم ومحاكاة البيانات، وهذا بكل تأكيد سيتيح لشركة جانسن الدوائية التواصل مع هذه الخبرات العالمية وإنتاج أبحاث عالية الجودة، وهو أمر بالغ الأهمية لنجاح ابتكار الأدوية ومكافحة الأمراض، ويمكن لجهودنا المشتركة أن تحدث تأثيراً عالمياً كبيراً للحد من انتشار حمى الضنك وعلاجها. وقال المدير الإداري لشركة جانسن لمجلس التعاون الخليجي فيشنو كالرا، لدينا في جونسون آند جونسون التزام طويل الأمد لمعالجة أمراض المناطق الاستوائية المهملة من خلال الابتكار والتعاون. لدى هذه الشراكة الجديدة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية القدرة على تسريع إنتاج الأدوية التي تشتد الحاجة إليها للوقاية من حمى الضنك وعلاجها بفضل خبرتهم الراسخة في علاج حمى الضنك في المملكة. من خلال شراكات كهذه نعمل على ضمان أن المملكة مستعدة بشكل أفضل لمنع ومعالجة تهديد الأوبئة المستقبلية في المنطقة. وأشار نائب الرئيس للابتكار والتنمية الاقتصادية في كاوست الدكتور كيفين كولين، إلى أن كاوست تعمل مع أفضل الشركات في العالم لتطوير حجم إنتاجها من الأبحاث الرائدة واستخدامها في تعزيز الاقتصاد ورفاهية المجتمع، وهذه الشراكة مع جانسن هي خير مثال على ذلك وتحمل أهمية كبيرة لكاوست التي تسعى لدعم أبحاث مرض حمى الضنك وتطوير عقاقير وأدوية حيوية لمكافحته وعلاجه.