بحضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وقعت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "سبيماكو الدوائية" مذكرة تفاهم مع شركة جانسِن للمستحضرات الدوائية (ويمثلها شركة جونسون & جونسون الشرق الأوسط) الرائدة في مجال ابتكار وتصنيع وتسويق أدوية علاج الأورام السرطانية وأدوية علاج فرط ضغط الدم الرئوي. وتنص مذكرة التفاهم التي وقعت عبر الاتصال المرئي بحضور معالي رئيس مجلس إدارة سبيماكو الدوائية الأستاذ/ محمد بن طلال النحاس والرئيس التنفيذي الدكتور/ محمد بن سلطان السلطان و السيد/ لويس دياز روبيو مدير عام جونسون & جونسون بالشرق الأوسط و أفريقيا و الأسواق الناشئة والمهندس عبدالعزيز آل الشيخ مدير عام جونسون اند جونسون بالسعودية، على أن تقوم سبيماكو الدوائية بتصنيع عدد من المستحضرات التي تملكها شركة جونسون & جونسون تصنيعا كاملا مع نقل تكنولوجيا التصنيع الى مصنع الشركة في القصيم، و تضم المذكرة في وقتها الحالي على مستحضرين صيدلانيين، الأول يستخدم لعلاج بعض الأورام السرطانية الشائعة مثل أورام البروستاتا، والمستحضر الآخر يستخدم في علاج مرض فرط ضغط الدم الرئوي و هو نوع من ارتفاع ضغط الدم الذي يؤثر في الشرايين في الرئتين والجانب الأيمن من القلب، والذي يحتاج الى وحدة انتاج خاصة و منفصلة لتصنيعه وهو ما يتوافر بمصنع أدوية الأورام السرطانية و الأدوية عالية السمية بالقصيم والذي قامت سبيماكو الدوائية بالاستثمار في تشييده. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة سبيماكو الدوائية الدكتور/ محمد بن سلطان السلطان أن مذكرة التفاهم الجديدة تعتبر تطورا مهما في التحالف الاستراتيجي مع شركة جونسون & جونسون، حيث ستسهم في توطين ونقل أحدث التقنيات إلى مصنع الأورام والأدوية شديدة التخصصية بالقصيم، وما يترتب على ذلك من تدريب على أعلى المستويات لكوادرها الوطنية وكذلك الارتقاء بصناعة الدواء باعتبارها صناعة استراتيجية لارتباطها بصحة المواطنين، ونوه السلطان بالتوجه الاستراتيجي الذي تنتهجه سبيماكو الدوائية لنقل التقنية وتوطين صناعة أدوية الأمراض السرطانية والأدوية عالية السمية والتي تعزز مكانة الشركة وتضعها في الصدارة، وفي قيادة الصناعة الدوائية بتحقيق أحد أهم أهداف "رؤية المملكة 2030" و "برنامج التحول الوطني" في قطاع الصحة والصناعة بالاعتماد الذاتي على التصنيع المحلي خاصة في الصناعات النوعية القائمة على المعرفة، مع رفع نسبة صناعة الدواء في السوق المحلي.