أعلنت إدارة منصة التسوق الرقمية جولي شيك ضخها مبلغاً ضخمًا لاستثماره في بناء البنية التحتية اللوجستية، بغرض التحسين المستمر لتجربة العملاء الذي يُعد هدفها الرئيسي وتعزيزاً لتلبية الطلب المتزايد على الشراء الرقمي. وفي هذا الصدد أشار رئيس المنصة السيد ريتشارد، إلى أن اتخاذ جولي شيك تلك الخطوة يأتي نظراً لما تشهده التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من نمو غير مسبوق، كما أنها سجلت نمواً في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 26٪. وهو ما دعانا للتماشي مع ذلك التحرك التصاعدي باتجاه المستهلك للشراء الإلكتروني عبر دعم البنية التحتية اللوجستية. وأضاف: «في هذه العملية، ندرك أهمية الميزة التنافسية، لذا عملنا على دعم شبكة اللوجستيات الداخلية وقدرات التخزين لنتمكن من تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات اللوجستية، حيث نتعامل مع مزيج من عمليات التسليم المحلية والدولية، ويختار أكثر من 5000 مورد خدمتنا، 50٪ من الصين و 50٪ من السوق المحلي بالمملكة، كما نقدم 3 أنواع من حلول التسليم للبائعين في السوق وإدارة سلسلة التوريد من طرف إلى طرف لموردي التجزئة، إضافةً لخدمة المستودعات التي تمكن موردي السوق من تخزين كميات كبيرة في مستودعات جولي شيك والذي نسميه FBJ والتي نقوم من خلالها بإدارة العملية اللوجستية نيابة عن المورد، إضافةً إلى أن الشركة تعمل حالياً على بناء وتوسيع قاعدة شراكاتها الإستراتيجية على المستويين المحلي والعالمي، والتي تعتمد على مبدأ المشاركة في القنوات والموارد بهدف تنويع وترقية جودة الخدمات والمنتجات الخاصة بها، حيث وقعت أخيراً شراكة تجارية إستراتيجية مع حكومة مدينة إيي-وو الصينية باعتبارها أحد أكبرالأسواق العالمية للمنتجات الاستهلاكية، وتبني عدد من برامج الجودة ذات المعايير العالية حرصاً على رفع جودة وكفاءة البضائع والمنتجات المقدمة لعملائها». وأوضح ريتشارد أن جولي شيك ستواصل توسيع الشبكة داخل المملكة العربية السعودية حتى يتمكن المزيد من العملاء من شراء منتجات عالية الجودة وغير مكلفة على منصتها، والعمل على زيادة الاستثمار في التكنولوجيا لخدمة العملاء بشكل أكثر كفاءة، والسعي لخلق المزيد من فرص العمل بشكل مباشر أو غير مباشر.