اعتدت مليشيا الحوثي أمس (الأحد)، على عدد من المتظاهرين الذين تجمعوا في شارع السبعين في العاصمة اليمنية للتضامن مع أسرة الشاب عبدالله الأغبري، الذي قتلته عصابة يديرها ضابط حوثي. وقال شهود عيان ل«عكاظ»، إن عناصر المليشيا اعتدت على عدد من الشباب الذين توافدوا إلى السبعين ووضعت مدرعات أمام المستشفى ومنعت آخرين من الدخول إلى منصة العروض. واتهم ناشطون يمنيون قيادات حوثية كبيرة بالضلوع في الجرائم التي تشهدها العاصمة اليمنية. وكشفت وسائل إعلامية يمنية، عن وجود نحو 128 ضحية ابتزاز للعصابة ذاتها، مؤكدة أن لديها غرفة بجوار محل إصلاح الجوالات يتم فيها ابتزاز الفتيات وتهديدهن وإجبارهن على الحضور إلى الغرفة المزودة بكاميرا تصوير. ويتزامن انتشار الجرائم في صنعاء، مع اقتحام مسلحين حوثيين أراضي تابعة للجمعية السكنية لرئاسة الجمهورية بمنطقة نجد الفوارس في صنعاء. وأكد مصدر مطلع أن الحوثيين يهددون ملاك الأراضي ويسطون عليها ويقتادون من يعارضهم إلى السجن الحربي. في غضون ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات على أهداف ومواقع عسكرية للمليشيا في صنعاء وضواحيها، ووفقاً لما أوردته قناة «العربية»، فإن القصف استهدف 4 طائرات مسيّرة كانت على وشك الانطلاق من قاعدة الديلمي الجوية، بالإضافة إلى معسكر سلاح الصيانة التي تستخدمه المليشيا كورشة لتطوير الأسلحة.