استبدل أحد مصانع التمور في الأحساء، موظفيه بطاقم نسائي كامل منذ 3 أعوام، لرغبة مالكه المساهمة في تمكين المرأة. وأكد مالك المصنع عبدالحميد الحليبي، أن المرأة أكثر دقة وإتقاناً وتفانياً في العمل كما أن مهنة فرز التمور وتنظيفها وترتيبها امتهنتها أمهاتنا وجداتنا سابقاً وهي تناسب المرأة اكثر من الرجل، مشيراً إلى تذليل الصعوبات والمعوقات التي قد تواجه عمل المرأة في المصانع من خلال اقتصار أيام العمل على خمسة أيام في الأسبوع بدلاً من 6، كما خصصنا لهن فترتين للراحة أثناء العمل، وسنضيف فصل حضانة للأمهات العاملات في المصنع قريباً. وأضاف أن كمية الإنتاج تصل إلى 800 ألف كيلو في العام الواحد، يتم تصدير جزء كبير منها إلى تركيا وإندونيسيا ومصر واليمن والعراق والكثير من الدول. وأوضحت منيرة عبدالعزيز (موظفة في المصنع) أن عملهم كفريق به متعة كبيرة كونهم يتعاملون داخل منشأة نسائية بالكامل. وقالت يتم التدوير في العمل بيننا خلال الدوام الواحد فالكل هنا يعمل في جميع خطوط التشغيل. وقالت هنادي عيسى (موظفة في المصنع): واجهتني بعض الصعوبات في بداية العمل في معرفة نوعية التمور وتمييز الجيد منها وطريقة تنظيفها وغسلها، وسرعان ما تجاوزت هذه المرحلة بمساعدة زميلاتي حتى أتقنت العمل.