مسيرة عطرة من مسارعة السعوديين «للمجد والعلياء» شكلت خلالها أجيال متعاقبة قصة إنجاز طاولت عنان السماء، ليرفع «الخفَّاق أخضر» لأول مرة في العام (1157ه - 1744م)، «يحمل النور المسطر»، لا يمس ولا ينكس، ليمر العلم السعودي بتطورات عدة حتى أصدر الملك فيصل (رحمه الله) نظام العلَم للمملكة العربية السعودية عام 1393ه، ووفقاً للمادة ال(02) من النظام فللملك علم خاص يطابق العلم الوطني في أوصافِه ويُطرَّز في الزاوية الدُنيا مِنه المجاورة لعود العلم بخيوط حريرية مُذهبة شعار الدولة وهو السيفان المُتقاطِعان تعلوهما نخلة. ونص النظام على أن يُرفع العَلَم الخاص بالملك ليلاً ونهاراً على المقر الفعلي لعمله أو إقامته، ولا يلزم رفعه على مكان يوجد الملك فيه بصورة عرضية، وعندما يكون الملك في سيارته يُرفع العَلَم الخاص به فوق المُقدِّمة اليُسرى للسيارة والعَلَم الوطني فوق المُقدِّمة اليُمنى لها. وبحسب النظام عندما يكون الملك في سيارته مصطحباً ضيفاً من رؤساء الدول، يرفع العلم الخاص بجلالته على المقدمة اليمنى للسيارة وعلم الضيف الأجنبي على المقدمة اليسرى للسيارة، وفي حالة إنابة من يُرافِق الضيف الأجنبي يُرفع العَلَم الخاص بالضيف على المُقدِّمة اليُمنى والعَلَم الوطني للمملكة على المُقدِّمة اليُسرى للسيارة، في جميع الحالات التي لا يكون فيها للضيف الأجنبي علم خاص يُرفع العَلَم الوطني لدولته مكان العَلَم الخاص به. وشدد النظام على أنه لا يجوز تنكيس العَلَم الوطني أو العَلَم الخاص بالملك أو أي عَلَم سعوديّ آخر يحمل الشهادة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) أو آية قُرآنية، ولا يجوز أن يلمس العَلَم الوطني أو العَلَم الخاص بالملك سطحي الأرض والماء. وتؤدى التحية العسكرية للعلم الوطني والعلم الملكي من قِبل العسكريين في حالة مرور العَلَم أو الاستعراض العسكري أو أخذ مكانه في الاستعراض أو أثناء عملية رفعه أو إنزالِه من على السواري.