قبل أن ينتصف نهار الخميس، تجاوز عدد الإصابات بوباء (كوفيد-19) 17.2 مليون. وارتفع تبعاً لذلك عدد الوفيات عالمياً إلى 670.322. وعلى رغم أن عدد المتعافين ارتفع أيضاً إلى 10.71 مليون شخص؛ إلا أن مخاوف الموجة الثانية من التفشي الوبائي هي المسيطرة على متخذي القرار في دول العالم. ففي الولاياتالمتحدة، الأولى عالمياً من حيثُ عدد الإصابات والوفيات، قفز عدد المصابين إلى 4.568 مليون. وتجاوز عدد الوفيات أمس 153 ألفاً. وسجلت ولايات كاليفورنيا، وتكساس، وفلوريدا عدداً قياسياً من الوفيات. أما البرازيل، الثانية عالمياً، فقد قفز عدد وفياتها فوق 90 ألفاً، فيما بلغ عدد الإصابات أمس 2.55 مليون. وعلى رغم ذلك، قررت الحكومة فتح المطارات لاستقبال السياح! وفي الهند، الثالثة عالمياً، أعلنت السلطات أمس رصد 52.123 إصابة جديدة خلال الساعات ال24 المنتهية صباح الخميس، ليقفز العدد الإجمالي إلى أكثر من 1.59 مليون حالة. لكن عدد المتعافين تجاوز أيضاً عتبة المليون نسمة. وخارج نطاق هذا الثلاثي الأشد اصطلاء بسعير كوفيد-19؛ كانت القارة الآسيوية تتألم بشدة. فقد أمرت الصين بإخضاع 5.6 مليون نسمة يعمرون مدينة داليان (شمال شرق) للفحوص، في مسعى لوقف موجة تفش دهمت البلاد. وأعلنت بكين أمس 105 إصابات بمحافظة تشينغيانغ، حيث تعيش الأقلية المسلمة، لكن أستراليا كانت أشد تضرراً من الوباء أمس. فقد أعلنت مقاطعة فكتوريا أمس 723 إصابة جديدة. وقررت السلطات جعل ارتداء الكمامة إجبارياً في جميع أرجاء المقاطعة، بعدما كان ذلك يقتصر على عاصمتها ملبورن. وقال رئيس وزراء فكتوريا دانيال أندروز إن سكان مدينة غيلونغ لن يكون مسموحاً لهم باستقبال أي زوار في منازلهم اعتباراً من أمس. وفي أوروبا، سجلت ألمانيا أمس 839 إصابة خلال الساعاتت ال24 المنتهية صباح الخميس. وأعلنت إيطاليا تمديد حال الطوارئ الصحية التي تنتهي في 31 يوليو إلى 15 أكتوبر 2020. وقالت باكستان أمس إنها سجلت 1.63 إصابة جديدة، ليصل الإجمالي إلى 276.288 إصابة. كما أعلنت تايلند ست حالات جديدة. وأعلنت اليابان أمس 376 إصابة جديدة في العاصمة طوكيو. وقررت السلطات تقصير عدد ساعات عمل المطاعم. وذكرت كوريا الجنوبية أمس أنها اكتشفت 18 إصابة جديدة. وقررت فيتنام منع تجمع أكثر من 30 شخصاً في مدن البلاد. وقالت السلطات إنها تخشى أن تنتقل موجة تفش من مدينة داناغ إلى العاصمة هانوي. وفي لندن قال وزير الصحة مات هانكوك أمس إن بريطانيا تخشى اندلاع موجة ثانية من تفشي فايروس كورونا الجديد. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أمس أن السلطات البريطانية ستعلن زيادة فترة الحجر المنزلي للأشخاص الذين امتدت إصابتهم من 7 أيام إلى 10 أيام. وقال رئيس الحكومة بوريس جونسون الليل قبل الماضي إن الموجة الثانية ستدهم البلاد في غضون أسبوعين. وأشارت صحيفة «التايمز» أمس إلى أن المستشار العلمي للحكومة سير باتريك فالانس أبلغ السلطات بأن الموجة الثانية آتية خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتم حذف لوكسمبورغ، وكرواتيا، وبلجيكا أمس من قائمة البلدان المسموح بالسفر إليها خلال العطلة الصيفية. وأعلنت بريطانيا ارتفاع عدد الإصابات اليومية بنسبة 14% خلال الأسبوع الحالي.