نفايات متراكمة أسفل جسري بيشة ونمران أثارت قلق الأهالي فضلاً عن روائح غير مستحبة تنبعث من الموقع بسبب الحيوانات النافقة، ما ينذر بتفشي الأمراض والأوبئة. وقال عبدالله عايض آل هديل إنه من الملاحظ أكوام كبيرة من النفايات، وبقايا مخلفات البناء والحيوانات الميتة تحت جسري نمران وبيشة في منظر مقلق ما أدى إلى تشويه المنظر العام وانبعاث روائح كريهة مضرة بالبيئة والصحة. من جانبه، أوضح عبدالله محمد حمصان الرمثي أن إلقاء المخلفات والحيوانات النافقة تحت جسري بيشة ونمران يشكل كارثة بيئية بما تعنيه الكلمة، وتساءل عن دور بلدية بيشة وفرع الزراعة والمياه في مكافحة مثل هذه الظواهر السلبية والتصرفات غير المسؤولة من بعض المواطنين والعمالة الأجنبية. مطالبا بأن يكون المواطن هو المسؤول والغيور على وطنه وبيئته وصحة الآخرين فالحيوانات النافقة ربما تكون أكبر مصدر لانتشار العدوى والأمراض، وتعتبر من ضمن المخلفات البيئية الخطرة، فمعظم إصابات الماشية وموتها بسبب الحيوانات النافقة والمريضة. وناشد مشبب مسعود المعاوي المسؤولين في بلدية بيشة بالوقوف على الموقع وهو القريب من الدوائر الحكومية والسكان ومحاسبة المتسببين.