اهالي حي الكتيب بعنيزة عانوا ومازالوا يعانون من تراكم النفايات وما تسببه من اضرار بالاصحاح البيئي والروائح التي تزكم الانوف.. اذ لا يحتوي مكب النفايات على الاوساخ بل الحيوانات النافقة والميتة مما تسبب في ازدياد معاناة الاهالي. (اليوم) كانت هناك بينهم لنقل معاناتهم حتى تتحرك الجهات المختصة بنقل مكب النفايات الى خارج النطاق العمراني.. روائح كريهة احد اهالي الحي يحيى العبدالله قال: ان الوضع كما تشاهد لا احد يستطيع الصمت عليه وانني واهالي الحي اصبحنا نعاني من تراكم هذه النفايات والتي لا يقدر اي انسان على ان يتحمل الروائح التي تنبعث منها خصوصا ونحن في فصل الشتاء حيث تقوم البلدية برمي بعض المخلفات من حيوانات نافقة مما يجعل هذه الحيوانات تصدر منها روائح كريهة تزعج السكان وتقوم البلدية في بعض الاوقات بعملية احراق النفايات وحيث تبدأ المعاناة في زيادة مما يكون سحابة سوداء تسبب لبعض ابنائنا امراضا مثل الربو وهذا بسبب تلوث الجو بمواد النفايات. هروب من الحي محمد الشقير قال: اننا في هذا الحي نعاني ونتضايق من وجود مرمى النفايات امام مبانينا حيث وانا في المنزل تتكون سحب الدخان على منزلي والتي لا اطيق الجلوس فيها بسبب الدخان العالق جراء عملية احراق النفايات والمنظر الذي تشاهده امامك ابلغ من الكلام حيث ان بعض اهالي الحي عرضوا ممتلكاتهم للبيع لوجود هذه النفايات وانني سبق ان تقدمت الى مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة القصيم مهندس احمد السلطان لمعالجة وضع هذه النفايات ونقلها الى مكان خارج النطاق السكاني حيث قام مشكورا بتوجيه بلدية عنيزة بمعالجة الموضوع ولكن حتى الان لم تتم معالجته واننا نطالب بلدية عنيزة بوضع حد لمعاناتنا مع هذه النفايات حيث اصبح الامر لا يطاق. مصدر قلق وازعاج واشار احد المواطنين وهو منصور المرزوقي الى ان وضع الحي اصبح بحال يرثى لها لوجود مكب النفايات الذي اصبح مصدر قلق وازعاج وهاجسا يؤرق الاهالي نظرا لما تسببه هذه النفايات من امراض ومشاكل صحية تؤثر بشكل مباشر على صحة الانسان نظرا لما تتكون منه هذه النفايات من مواد خطيرة وسرطانية لوجود حيوانات نافقة ما زالت تعيش بها فيروسات خطيرة وقد تنتقل الى الانسان عن طريق تلوث الجو بهذه الفيروسات والميكروبات بعد ان تقوم البلدية بعملية احراق هذه النفايات والتي قد تسبب التهابات رئوية للسكان. واضاف ان وجود هذا المكب او المرمى يشكل خطرا على صحة البيئة وانه يجب على الشؤون البلدية والقروية بمنطقة القصيم سرعة معالجة هذا الوضع بحيث تنقل الى مكان ابعد خارج النطاق العمراني حتى لا تشكل ضررا على السكان. تأثير على الاصحاح البيئي وتحدث محمد الرشيد مبديا استياءه واسفه من وجود هذه النفايات بجانب حي الكتيب وقال ان وجود مثل هذا المكب قد يؤثر على صحة البيئة ويجعل منظر الحي مشوها حيث ترى على جنبات الطريق من قام برمي جيف الحيوانات خصوصا حي الكتيب يقع بجوار الطريق الدائري احد اهم الطرق السريعة بالقصيم كما انه يقع بجواره عدد من المنتجعات السياحية والاماكن التي يرتادها اهالي عنيزة في فصلي الصيف والشتاء واضاف انه توجد اماكن بعد حي الكتيب وبعيدة يمكن نقل هذه النفايات اليها وهي مناطق صحراوية بحيث تكون بعيدة عن النطاق السكاني وهذا يخدم مصلحة البلد ومصلحة المواطن وصحة المواطن اهم شيء. تشويه للوجه الحضاري واكد مساعد المنيع ان وجود مثل هذه المكبات مشوه للوجه الحضاري للمدينة خصوصا اذا كانت مجاورة للنطاق العمراني ومحافظة عنيزة تعتبر رائدة السياحة في منطقة القصيم ولان هذه النفايات قد تؤثر عليها لمجاورتها عددا من الاماكن السياحية بالمحافظة والمسئولون بالمحافظة لا يقبلون بهذا الشيء ويجب على المسؤولين التدخل العاجل لحل هذه المشكلة لاننا في فصل الشتاء ووقت هطول الامطار مما يجعل الروائح الكريهة تنتقل بصورة سريعة.