تترقب محافظة ظهران الجنوب منذ سنوات، وعودا بفتح كلية تقنية مستقلة، وظل المواطنون يقدمون -عاما بعد آخر- مطالبات في هذا الشأن، وتكبدوا عناء السفر إلى الرياض لمقابلة المسؤولين في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على أمل تحقق مطالبهم التي «حظيت» بوعود. وقال محمد مهاوش الوادعي وعوض خزيم الوادعي ومحمد صالح السحامي ومحمد صالح كعبان وحامد عبدالله آل حامد: إنهم طالبوا مرارا خلال السنوات الماضية بفتح الكلية المستقلة وظلوا يتلقون الوعود دون طائل، وتم افتتاح العديد من الكليات التقنية على مستوى المملكة، موضحين أن التعليم التقني والمهني أحد المجالات التعليمية المهمة ويشهد إقبالا من أبناء المحافظة، إلا أن قرار المؤسسة العامة للتدريب باستثناء المحافظة خيّب آمال وتطلعات أهالي المحافظة. واستغرب المتحدثون استثناء ظهران الجنوب من قرار تحويل 11 كلية تقنية إلى كليات مستقلة، خصوصا أن الكلية التقنية بالمحافظة تضم أكثر من 600 طالب. وتساءل الأهالي عن أسباب استثناء كليتهم من القرار رغم كثرة المطالبات والنداءات المتكررة، فضلاً عن أن الكلية مميزة وحظيت بإشادة المسؤولين في المؤسسة، مع وجود المعايير المتوفرة لتحويلها إلى مستقلة. ولخص المواطنون مطالبهم في ضرورة استقلال التعليم التقني بالمحافظة، وزيادة التخصصات، وفتح درجة البكالوريوس.