أعلنت مقاطعة فكتوريا في أستراليا، 75 إصابة جديدة خلال الساعات ال24 المنتهية أمس (الإثنين). وعززت الحالات الجديدة المخاوف من أن أستراليا تصارع موجة ثانية من تفشي وباء (كوفيد-19)، الذي يسببه فايروس كورونا الجديد. وتقول السلطات في فكتوريا -ثانية كبرى مقاطعات البلاد- إن الإصابات الجديدة تتركز في محيط عاصمتها ملبورن. وتستخدم السلطات هناك اختباراً يعتمد على اللعاب. وقال رئيس وزراء فكتوريا دانيال أندروز أمس، إن الحالات الجديدة تسببت فيها تجمعات عائلية، لم تلتزم بقواعد التباعد المكاني. وأوضحت وزيرة صحة المقاطعة جيني ميكاكوس أمس، أن معظم الحالات الجديدة رصدت في ضاحيات ثرية. وحذرت من أن فايروس كورونا الجديد لا يميز بين الأغنياء والفقراء. كما أعلنت مقاطعة نيو ساوث ويلز المجاورة 7 حالات جديدة خلال الفترة نفسها. وهو أكبر عدد من الإصابات منذ الإبلاغ عن 89 إصابة في 11 أبريل الماضي. وأعلنت الصين أنها وضعت نصف مليون نسمة قيد الإغلاق في العاصمة بكين، بعد تفاقم الإصابات هناك أخيراً. وكذلك في مقاطعة هيبي القريبة من العاصمة. وأعلنت السلطات (الأحد) فرض الإغلاق الكامل في محافظة أنشن، التي تبعد 144 كيلومتراً من بكين. وقالت إن شخصاً واحداً فقط من كل أسرة سيسمح له بمغادرة المنزل مرة وحيدة في اليوم لشراء ضروريات الأسرة. وأعلنت الجهات الصحية 14 إصابة جديدة خلال الساعات ال24 الماضية في محيط سوق تشنفادي للخضراوات واللحوم ببكين. ويرتفع بذلك عدد الحالات في العاصمة إلى 311 إصابة منذ منتصف يونيو الجاري. وأخضعت السلطات الصحية في العاصمة الصينية 8.3 مليون من سكان بكين، البالغ عددهم 21 مليوناً، للفحوصات خلال الأسابيع الماضية، رداً على تفشي الوباء في سوق تشنفادي. وأعلنت الصين أمس (الإثنين) 12 إصابة جديدة؛ سبع منها في العاصمة، وهو عدد يقل عن أكثر من نصف عدد الحالات المعلنة في اليوم السابق. ويستمر القلق من التفشي الوبائي في كوريا الجنوبية أيضاً، وقالت السلطات إنها اكتشفت 47 حالة جديدة (الإثنين) في العاصمة سول ومحيطها. وكانت كوريا نجحت في الحد من تفشي الوباء نهاية فبراير ومطلع مارس الماضي، بتكثيف الاختبارات وتتبع المخالطين من خلال التطبيقات الإلكترونية، بيد أن الاتصال التتبعي بدا صعباً للغاية في محيط سول الكبرى، التي يقطن فيها نصف عدد سكان كوريا البالغ عددهم 51 مليوناً. وذكرت الجهات الصحية أنها قررت التشدد في تطبيق التباعد الجسدي، وحظر التجمع لأكثر من 10 أشخاص، وإغلاق المدارس والملاعب الرياضية، وإغلاق متاجر السلع غير الضرورية.