توعد مصدر مسؤول رفيع في السلطة المحلية في مأرب أمس (لإثنين)، بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العمل لصالح مليشيا الحوثي، مؤكداً في اتصال مع«عكاظ» أن الخلية الإرهابية الحوثية التي كان يترأسها المعين من زعيم المليشيا مديرا لأمن مأرب محسن سبيعيان تم القضاء عليها بالكامل. وقال المصدر، إن قوات الجيش الوطني مسنودة بقبائل مأرب، قضت على خلية إرهابية حوثية مسؤولة عن عدد من العمليات الإجرامية من تهريب السلاح وتلغيم الطرقات وتسيير طيران «درون» مستهدفة قوات الشرعية والتحالف وقطع طرق المسافرين على الطريق العام. وأضاف، أن الخلية تحصنت بمنطقة الخشعة واتخذت منها مقراً لاستقبال الأسلحة المهربة من صواريخ وقطع تصنيع الطائرات المسيرة، وأسلحة أخرى، وإرسالها إلى صعدة ومناطق سيطرة المليشيا، واتهم الخلية بالتورط في زراعة الألغام والعبوات الناسفة على طرق إمداد الجيش خصوصاً جبهة العلم المحاذية لمحافظة الجوف. ولفت إلى أن أجهزة الاستخبارات تمكنت من متابعة ورصد تحركات الخلية وبعد تأكيد المعلومات، تمت مداهمة أوكارها أمس، وجرت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عناصرها الثمانية وعلى رأسهم قائد الخلية محسن سبيعيان. وأفاد أن الجيش عثر بداخل مواقع أعضاء الخلية على عتاد عسكري كبير، ووثائق حوثية، ومعدات صناعة الطائرات المسيرة والألغام.