أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 4233 حالة إصابة جديدة بفايروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، ليرتفع إجمالي الحالات إلى 127.541 حالة، منها 41.849 حالة نشطة تتلقى الرعاية الطبية وحالتهم مطمئنة، منها 1855 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العناية المركزة. وبينت أنه تم تسجيل 40 وفاة ليرتفع الإجمالي إلى 972 وفاة. وأشارت الوزارة إلى أنه تم تسجيل 2172 حالة تعافٍ ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 84.720 حالة. وقال مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، إن هناك زيادة في أعداد الحالات الحرجة في مختلف المناطق، منذ منتصف مايو الماضي، ونلاحظ من خلف تلك الحالات الحرجة، أن هناك أعداداً من المصابين لم يزدد عددهم إلا لوجود انتشار للعدوى بين أفراد المجتمع، والسبب الأبرز هو عدم أخذ الاحتياطات اللازمة والتمسك بالسلوكيات الصحية وأبرزها التقيد بالتباعد الاجتماعي. وبين أن النسبة الأعلى في هذه الحالات (نحو 90% منها) مسجلة في مناطق الرياض والشرقية والمدينة المنورة ومكة المكرمة، ومن بين المحافظات في جدة. وأشار العبدالعالي إلى أن معدل العدوى انخفض في مايو تحت مستوى واحد، لكن المنحنى ارتد في الأيام الماضية، ما يدل على وجود نشاط في انتقال الفايروس بين أفراد المجتمع، نتيجة المخالطة المجتمعية. وقال أمامنا مساران؛ قد يرتفع المعدل وترتفع العدوى والانتشار، إذا واصل أفراد المجتمع عدم تقيدهم وحذرهم في كافة المواقع بالذات التي تشهد زحاماً، وفي إمكاننا أيضاً أن يعود المؤشر للانخفاض ونصل لما نرغب إليه من أمان صحي، بالتزامنا الحذر والتمسك بالسلوكيات الصحية. وحول اكتظاظ المستشفيات والطوارئ وأنها لا تستطيع تقديم الخدمات، قال العبدالعالي إن جميعها في أعلى الجاهزية، وتحرص على تلقي أي حالة، ليست لكورونا فقط، بل لكافة أنواع الحالات الطارئة، وهي متوفرة. ولفت إلى أنه تم إجراء 1.106.398 فحصاً حتى الآن، والفحوصات مستمرة. وحول عدم تشديد الإجراءات في الرياض رغم زيادة عدد الإصابات والضغط على المستشفيات وأعداد الوفيات، بين أن هناك متابعة لكل تلك الأرقام، ومراكز الطوارئ والأزمات تتابع الموقع، والقوة الاستيعابية يتم التأكد منها وهي تواكب ذلك، ومتى ما دعت الحاجة لأي إجراءات سيتم تطبيقها. وحول ما إذا كانت خطة العودة بحذر للحياة الطبيعية تسير حسب المخطط لها في 29 شوال الجاري، أوضح العبدالعالي أن خطة العودة بحذر تسير بشكل جيد في معظم المناطق، لكن هناك بعض المواقع متأخرة في هذا الأمر. وحول اكتشاف لقاحات للفايروس في بعض الدول، أكد أن الموجود لا يزال في مرحلة الأبحاث، وليس هناك أي لقاح ناجع حتى الآن، مشيراً إلى أنه متى حدثت تطورات فإن السعودية ستكون سباقة في الحصول على أي لقاحات أو علاجات، في حالة توفرها.