أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي تعافي مصاب ثالث بفايروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، مؤكدا أنه خرج معافى وبصحة جيدة من مستشفى الدمام الطبي أمس (الأحد) بعد استكمال الخطة العلاجية إثر إصابته، مشيرا إلى وجود 100 حالة لا تزال تتلقى العلاج. وكانت وزارة الصحة أعلنت أن أحد الأشخاص غادر الحجر الصحي في مستشفى القطيف المركزي، وأثبتت التحاليل خلوه من الفايروس، فيما تعافى مصاب ثالث بعد خضوعه للعلاج في مستشفى الدمام المركزي. وأوضح المتعافي ياسر البصارة أنه ذهب لزيارة مدينة مشهد الإيرانية لمدة أسبوع فقط، مؤكدا أنه أصيب بعدما خالط أحد المصابين بالفايروس يدعى حسن الصيرفي الذي تم إخضاعه للعلاج وتعافى أيضا، لافتا إلى أنه لم يشعر بأعراض المرض على الإطلاق. وقال: «بقيت أسبوعا بعد عودتي للمملكة قبل إجراء الفحوصات الصحية، لم أصب خلالها بأي أعراض، وبعد اكتشاف إصابة الصيرفي تم إخضاعي للتحاليل التي أكدت إصابتي بعد 24 ساعة من أخذ العينات، ليتم الحجر الصحي لي في المستشفى، ووجدت رعاية صحية ممتازة»، مضيفا أن درجات الحرارة لم تسجل ارتفاعا كبيرا، إضافة لعدم وجود ضيق في الجهاز التنفسي. وبين أنه ظل طوال أيام العلاج والحجر الصحي يفكر في الأسرة والقريبين منه ويشفق عليهم كثيرا، خصوصا أن الفايروس ينتشر بصورة كبيرة، مبينا أنه بفضل من الله جاءت كافة نتائج الأسرة والمخالطين سليمة. وبخروج المتعافي الجديد يرتفع عدد المتعافين من فايروس كورونا إلى ثلاثة مصابين، حيث خرج أمس الأول (السبت) حسن أبوزيد إلى منزله بعد استكمال خطته العلاجية في المستشفى. وسبقه المصاب الأول حسن الصيرفي. من جانبه، بين حسن أبوزيد (31 عاما)، الذي غادر العزل الصحي، أنه خضع للحجر الصحي في مستشفى القطيف المركزي لمدة 14 يوما، بعدما رافق في السفر لإيران حسن الصيرفي، الذي اتضحت إصابته بالفايروس، وخضع للعلاج. وبين أنه لم يصب بالفيروس، لكنه تم عزله حفاظا على سلامته وحماية المجتمع، كما تم فحص كل أفراد أسرته وكافة المخالطين، وجاءت جميع نتائج العينات للمخالطين سليمة باستثناء زوجته المتواجدة في الحجر الصحي، مبينا أن حالتها في تحسن. فيما أكد أول متعاف من فايروس كورونا في المملكة حسن الصيرفي أن 50 شخصا، وهو مجموع من خالطهم، دخلوا العزل بعد أن أبلغ عن أسمائهم، وغادروا العزل بعد التأكد من أنهم سالمون من خلال الفحص والتحاليل، مشيدا بالخدمات الصحية بداية من فتح ملف خاص بحالته، ثم عزله مباشرة وتلقيه العلاجات اللازمة، وانتهاء بخروجه من الحجر، وتماثله للشفاء تماما، ثم عودته إلى منزله ليمارس حياته الطبيعية مجددا.