كشف مصدر أممي ل«عكاظ» اليوم (الأحد) أن الأسرى الذين سيتم الأفراج عنهم عددهم 1420 أسيرا، بينهم أحد القيادات المشمولة بالقرار 2216. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه: «1420 أسيرا ومختطفا من كل الأطراف على أن يتم في المراحل اللاحقة الإفراج عن الأسرى المختطفين البقية الذين سيتم التفاوض حولهم في اجتماع شهر مارس القادم»، مؤكداً أن هذا الاتفاق سيساعد في إيجاد أرضية للبدء بالتحضير لمشاورات سياسية شاملة تؤدي إلى إنهاء الحرب والدخول في سلام شامل. بدوره، ثمن وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي اليوم جهود المبعوث واللجنة الدولية للصليب الأحمر المتصلة بالتوصل إلى اتفاق مرحلي لإطلاق سراح الأسرى، مؤكداً أن الحكومة اليمنية سعت له بتوجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي منذ البداية وفقا لمبدأ الكل مقابل الكل. وقال الحضرمي في تغريدات على حسابه في تويتر: «وهي خطوة إنسانية بحتة يجب تنفيذها دون مماطلة وفقا لما تم الاتفاق عليه في الأردن».