أعلن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن المملكة ستكون قريبا مصدرة للغاز والبتروكيماويات، وذلك خلال كلمته في فعاليات «مؤتمر سابك 2020»، اليوم (الأحد). وكشف وزير الطاقة أن المملكة بصدد إعلان موضوع سيكون مفخرة في قطاع الطاقة، معرباً عن أمله بإعلانه في «القريب العاجل»، وأن البرنامج الذي ستُعلَن تفاصيله كبرنامج وطني سينفذ وفق خطة طريق في خلال الشهرين القادمين يتعلق باقتصاد الكربون الدائري الذي تشارك فيه «أرامكو» و«سابك» و«كاوست» و«كابسارك» وآلية التنمية النظيفة ووزارة الطاقة وسكرتارية «G20» وبعض الجهات المسؤولة عن تنفيذ هذا البرنامج. وقال: مفهوم اقتصاد الكربون الدائري هو نوع من التمثيل لاستدامته من أجل النجاح عالميا في مواجهة تحديات تغير المناخ وإدارة النفايات والعديد من التحديات الأخرى التي تجعلنا أكثر مواءمة مع التوجهات العالمية لما يُعنى بمفهوم البيئة والتغير المناخي والتنمية المستدامة. وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن المملكة ممثلة بوزارة الطاقة تطمح إلى استغلال الموارد الهيدروكربونية الاستغلال الأمثل، بما فيها الموارد التقليدية وغير التقليدية من البترول والغاز، التي ستحدث بعون الله نقلة نوعية في مجال الطاقة وفي الاقتصاد الوطني بشكل عام. وأشار إلى أن المغزى الأساسي من إنشاء وزارة الطاقة هو التوسع في تطوير مصادر الطاقة وإيجاد منظومة متكاملة من هذه المصادر، تزود المملكة بجميع حاجاتها من الطاقة بالشكل الأمثل، الذي يدعم ويمكّن التحول الاقتصادي المستهدف في إطار رؤية 2030. وأضاف: توسع نطاق عمل الوزارة من إدارة موارد البترول والغاز التي تحتل المملكة فيها مكانة ريادية عالمية، ليشمل إدارة جميع موارد الطاقة والاستفادة منها، وكان الهدف من توسعة نطاق أعمال الوزارة أن تصبح المملكة رائدة في جميع مصادر الطاقة التي يحتاجها الاقتصاد المحلي والعالمي في المستقبل، وذلك بشكل تكاملي يعزز الاستفادة من جميع تلك المصادر، كما أن مزيج الطاقة الأمثل في المملكة يستدعي إسهام نسبة كبيرة من الطاقة المتجددة فيها، وإذا ما قارنا ذلك بالتركيز القائم على رفع نسبة المحتوى المحلي فإن ذلك سيحفز المزيد من الابتكارات والاستخدامات للبلاستيك في مكونات الطاقة المتجددة.