كشف محللون لدى بنك أوف أمريكا أن المستثمرين ضخوا أموالا في أغلب فئات الأصول الأسبوع الماضي، إذ استقطبت صناديق السندات 23.6 مليار دولار، فيما شهدت الأسهم والأسواق الناشئة زيادة هي الأخرى. وأشاروا إلى المستويات المرتفعة للأموال الرخيصة التي أتيحت بعد خفض في أسعار الفائدة على مستوى العالم منذ الأزمة المالية. وشهدت صناديق السندات أكبر تدفقات أسبوعية على الإطلاق، بينما تلقت صناديق الأسهم 12.5 مليار دولار في الأسبوع المنتهي (الأربعاء) الماضي، وهو ما يعود بشكل أساسي إلى أسهم التكنولوجيا والأسواق الناشئة في ظل انحسار المخاوف حيال تأثير فيروس كورونا. وقال البنك: «مع انخفاض معدلات انتشار العدوى، شهدت السندات مرتفعة العوائد أقوى تدفقات أسبوعية لها في أسبوع، التي بلغت 3.4 مليار دولار، في حين استقطبت أسهم الأسواق الناشئة 2.7 مليار دولار». وأضاف: «بنك أوف أمريكا إن خفضا في سعر الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في المكسيك يوم الخميس كان خفض الفائدة رقم 800 من البنوك المركزية عالميا منذ انهيار بنك ليمان براذرز في سبتمبر أيلول 2008». وكانت الأصول مرتفعة المخاطر مثل المؤشر القياسي الأمريكي ستاندرد آند بورز 500 والمؤشر ستوكس 600 الأوروبي ق سجلت مستويات قياسية جديدة خلال الأسبوع، بدعم من سياسة نقدية فائقة التيسير وازدهار لقطاع التكنولوجيا.