قال «بنك أوف أميركا ميريل لينش» اليوم (الجمعة) أن المستثمرين سحبوا 19 بليون دولار إضافية من صناديق الأسهم على مدى الأسبوع الأخير، إذ التمسوا الأمان في صناديق السندات الحكومية التي شهدت أطول موجة من التدفقات الداخلة إليها في أربع سنوات. واستمر التخارج من الأسواق الناشئة أيضاً وتواصلت الخسائر للأسبوع التاسع بسبب تباطؤ النمو وتزايد الفوضى السياسية في عدد من الدول النامية. وخسرت صناديق الأسهم في الأسواق الناشئة 4.5 بليون دولار بينما شهدت الأسهم الأميركية تخارجات بلغت قيمتها 15.9 بليون دولار وفقدت الأسهم الأوروبية 800 مليون دولار. وكانت الصناديق اليابانية هي الفئة الوحيدة التي اجتذبت تدفقات جديدة. وأظهرت البيانات التي تتضمن أيضاً بيانات التدفقات التي تصدرها مؤسسة «أي بي إف آر غلوبال» أن صناديق الأسهم العالمية خسرت 46 بليون دولار خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة. وقال «بنك أوف أميركا ميريل لينش» في تقريره أن إجمالي حجم التخارج من أسهم الأسواق الناشئة بلغ 58 بليون دولار منذ بداية العام. وتضررت صناديق الأسهم في أميركا اللاتينية بشدة وتجاوز حجم الانسحابات في العام الحالي خمس حجم الأصول المدارة وهو اتجاه قد يزداد زخماً بعد خفض التصنيف الائتماني لديون البرازيل إلى «عالية الأخطار» للمرة الأولى في سبع سنوات. وقال «بنك أوف أميركا ميريل لينش» أن صناديق الأسهم البرازيلية شهدت خلال الأسبوع الأخير تخارجات تعادل واحداً في المئة من أصولها المدارة. وهبط المؤشر «إم إس سي آي» لأسعار الأسهم العالمية واحداً في المئة هذا الشهر، إضافة إلى خسائر آب (أغسطس) الماضي التي بلغت سبعة في المئة وهي أكبر خسارة منذ منتصف عام 2012.