بعد مرور 20 عاما على اختطاف الطفل موسى علي الخنيزي، عقب ساعة واحدة من ولادته في مستشفى النساء والولادة بالدمام عام 1420، تجدد أمل أسرة الطفل في العثور عليه، بعدما اتصلت الجهات المختصة ممثلة في شرطة تاروت على الأسرة الأسبوع الماضي؛ لأخذ عينات ال DNA من الأم المكلومة بفقد ابنها، في انتظار عينات أخرى تؤخذ من الأب حال عودته من خارج البلاد الأحد القادم. وفيما تنتظر الأم بلهفة مصير النتائج علها تضم ابنها الغائب إلى حضنها، وتحسم الكثير من الشائعات التي ترددت طيلة الفترة الماضية، والتي نكأت جراح الأسرة دون علاج، تجددت معاناة الأسرة وهي تمني نفسها أن من عثر عليه أخيرا هو ابنها. واختفى الرضيع موسى من المستشفى، في سيناريو أشبه بأفلام الهوليوود، -حسب رواية الأب- عندما دخلت سيدة أوصافها «حنطية اللون ولها لكنة بدوية تميل إلى الامتلاء» على الأم التي ولدت طفلها للتو، وبدأت في إرضاعه، وأكدت لها أن على رأس ابنها أوساخ يجب مسحها، لتسمح لها بأخذه لتنظيفه، لكن المفاجأة بعد 5 دقائق، عندما دخلت ممرضة على الأم، وسألتها عنه وتكتشف واقعة الاختطاف، ويتم إبلاغ الجهات الأمنية على الفور، التي باشرت القضية. وفيما عرض الأب مكافأة مالية لكل من يدلي بمعلومات جديدة قد تؤدي إلى الوصول إليه، أكد أنهم كانوا يؤمنون أن طفلهم باق في المستشفى ولم تتمكن السيدة المجهولة من الفرار به لخارجه. ووفق حسين الخنيزي شقيق المختطف موسى، فإن أمه خضعت لعملية أخذ العينات المخبرية التي تحسم الجدل في اختفاء شقيقه الذي يأتي ترتيبه الخامس بين أفراد الأسرة، مشيرا إلى أنهم ينتظرون أيضا عودة والده لاستكمال الإجراءات القانونية.