تنتهي اليوم (السبت) المهلة التي حددها الرئيس العراقي برهم صالح للكتل السياسية لتسمية رئيس جديد للوزراء للبلاد، وسط تجدد الضغط من الشارع. وتتواصل الاحتجاجات على الرغم من القمع والعنف، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 480 شخصاً، غالبيتهم العظمى من المتظاهرين، منذ اندلاع التظاهرات في الأول من أكتوبر، في العاصمة بغداد ومدن عراقية أخرى. وتصاعدت الضغوط على الطبقة السياسية في مسألة تسمية رئيس جديد للوزراء، بعد خطبة شديدة اللهجة من المرجع الشيعي علي السيستاني ودعوة رجل الدين مقتدى الصدر أنصاره إلى العودة مجدداً إلى الشارع، وتلويح رئيس الجمهورية بتسمية رئيس وزراء منفرداً. وتجري الأحزاب محادثات اللحظة الأخيرة لتسمية رئيس وزراء جديد، بعدما حدد الرئيس برهم صالح مهلة تنتهي اليوم لتقدم الكتل السياسية مرشحها البديل من رئيس الحكومة المستقيل عادل عبدالمهدي.