كشف المدير العام لمنظمة الإيسيسكو الدكتور سالم المالك ل«عكاظ» أن المنظمة تعمل جاهدة على حفظ التراث في العالم الإسلامي وتسعى بكل ما لديها لإعادة التراث الإسلامي المسروق من الدول الإسلامية إلى مكانه الطبيعي. وأضاف أن المنظمة تهدف إلى حفظ التراث الإسلامي وتنظيمة بعيدا عن التدخل في سياسات الدول. وأشار المالك إلى أن المنظمة تبنت رؤية استشرافية ستنتقل بها من الأماني المثالية إلى الإنجازات الواقعية، وتبوؤ الإيسيسكو مكانة ريادية، لتصبح منارة إشعاع دولي في مجالات اختصاصاتها، وتطور آليات عمل مواكبة لتطلعات الدول الأعضاء وشعوبها إلى مستقبل أفضل. من جهتها، أكدت وزيرة التربية وتنمية المعرفة الإماراتية نورة الكعبي، خلال كلمتها في انطلاق أعمال الدورة ال40 للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن التحولات التاريخية، التي يمر بها العالم الإسلامي في شتى مناحي الحياة، تفرض علينا مواكبة المتغيرات، وتبني حلول مبتكرة تستشرف المستقبل، وتلبي احتياجات مجتمعاتنا، وتصنع مستقبلا أفضل لأجيالنا القادمة. وأكدت في ختام كلمتها التزام دولة الإمارات بدعم الرؤية والإستراتيجية الجديدة للإيسيسكو لترسخ مكانة المنظمة منارة حضارية، ومنصة فعالة للعمل الإسلامي المشترك في المجالات الثقافية والعلمية والتربوية، التي تستعرض على مدى يومين رؤية المنظمة الجديدة وخطة عملها لعامي 2020 و2021، والخطة الإستراتيجية الجديدة متوسطة المدى للإيسيسكو للأعوام 2020 إلى 2030، ومواضيع تنظيمية عدة تقدمها الإدارة العامة للمجلس. وفي ختام الجلسة سلم المدير العام للإيسيسكو ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية جوائز الإيسيسكو، ومنها جائزة محو الأمية، التي فاز بها مركز عرفة في جمهورية تشاد، وتسلمها ممثل جمهورية تشاد في المجلس التنفيذي الدكتور محمد علي قمر.